شاشة عريضة محدودبة للعروض السينمائية وممارسة الألعاب

توفر تجربة غنية بوضوحها العالي

شاشة عريضة محدودبة للعروض السينمائية وممارسة الألعاب
TT

شاشة عريضة محدودبة للعروض السينمائية وممارسة الألعاب

شاشة عريضة محدودبة للعروض السينمائية وممارسة الألعاب

شاشة «آيماكس» IMAX لجهازك المكتبي هي الوعد المقبل من الموجة الأخيرة من الشاشات الكبيرة المنحنية والعريضة جدا التي قد يمقتها البعض، لكنها محببة ومرغوبة من البعض الآخر، التي يقوم صانعو الأجهزة الطرفية بالترويج لها. وتبدو شاشة «34يو سي97» 34UC97 من إنتاج «إل جي»، بمميزات وخصائص جيدة منها:
* حجم الشاشة: 34 بوصة
* معدل شكل الصورة: 21:9 بأتساع بالغ
* التحديد: 3440 × 1440
* الإدخالات: 2 × HDMA 1.4a من فتحات العرض 1.2، ثندربولت 2
* الإنتاجية والمخرجات: 2 × يو إس بي 3.0. 3.5 مليمتر من الصوت التناظري
* الانحناء: بشعاع (نصف قطر) 3.8 متر
ويمكن الأخذ بالاعتبار 3 مهمات لهذه الشاشة وهي ممارسة الألعاب، ومشاهدة الأفلام، والقيام بالأعمال المكتبية المملة جدا.

* ممارسة الألعاب

* بالنسبة إلى ممارسة الألعاب، فإنه إلى حين توفر سماعات الواقع الافتراضي تجاريا، تقوم هذه الشاشة العملاقة بدرجة وضوح «4 كيه» المنحنية، بتوفير تجربة غنية غامرة للألعاب بقدر ما يمكن. فشاشة «34يو سي97» بتحديد 3440 × 1440 واضحة جدا بألوان جميلة، وانحناءة لطيفة، ما يجعل الأحداث التي تحصل في محيط نظرك تبدو طبيعية أكثر. فأنت تحتاج عادة إلى جهاز «بي سي» ضخم وثقيل بغية دفع كل هذه البيكسلات إلى الشاشة.
والمشكلة هي أن القليل من الألعاب قد جرى تعديلها وفقا لهذا التحديد العالي والعريض. ففي أكثر الأحيان فإن تشغيل لعبة بتحديد 3440 × 1440 من شأنه خرق عامل أو آخر من العوامل.
وبالنسبة إلى مشاهدة الأفلام، فإن العامل الرئيسي للشاشة المحدودبة 21:9 هو القدرة على خلق تجارب سينمائية غنية. فخلافا إلى شاشة جهاز التلفزيون العادية، يمكن لشاشة 21:9 أن توفر لك شعورا بالسينما العريضة جدا، الخالية من الشرائط والحواشي السوداء في أعلى الشاشة وأسفلها. فإذا ما أطفأت الأنوار، وجلست قريبا من هذه الشاشة المقوسة، فإنها ستقدم لك إحساسا بالمشاهدة يختلف عما تشعر به في سينما «آيماكس».

* عروض سينمائية

* وألوان شاشة «إل جي» هذه، ووضوحها وتحديدها العالي، تناسب جدا القاصدين إلى ليلة سينمائية. لكن توفر محتويات ذلك يشكل مشكلة، إذ لا يزال من الصعب العثور على الكثير من الأفلام التي تستغل مثل هذا الوضوح والتحديد العالي، مما دفعني إلى مشاهدة الأفلام القصيرة فقط، والقيام بالأعمال المملة جدا عليها. وسواء كنت تستخدم نظام التشغيل «ماك»، أو «أو إس إكس» فكلاهما ارتقى إلى مستوى التحديد العالي للشاشة ووضوحها، وعملا كما هو السحر.
كما أن أي شخص يستخدم عادة شاشتين عاليتي الوضوح في عمله، يمكنه بسهولة استبدالهما للحصول على شاشة واحدة منحنية عريضة جدا بمثل هكذا تحديد. ورغم أن منافع ذلك في مثل هذه الأعمال لا شيء تقريبا، لكن التعويض بالعرض الزائد، وعدد البيكسلات، هو أمر مرحب به. إذ يمكنك تكويم عدد من جداول البيانات فوق بعضها البعض، إلى جانب وثائق الكلمات (ورد دوكيومنتس)، والكثير من نوافذ التصفح، و«فوتوشوب آند سبوتفي»، ومع ذلك يمكنك أن تراها جميعها بوضوح، مع إبقاء مساحة خالية أيضا.
ومن الضروري أيضا التزود بماوس يمكنه قطع مجال عال من الشاشة لدى تحريكه، وإلا وجدت نفسك تدفع به كثيرا لكي يقطع من أحد أطراف الشاشة إلى الأطراف الأخرى. وأي شخص يعمل في مجال تطبيقات تسجيل الأصوات، أو برمجيات تحرير الفيديوهات سيرى منافع هذه الشاشة الكبيرة الكاملة بوضوحها وتحديدها العالي، والقدرة على تحرير الفيديوهات والصور عليها.
سعر هذه الشاشة نحو 930 دولارا، وتقول «يو إس إيه توداي» إن الحصول عليها ليس إجراء سيئا نظرا لخاصياتها الكثيرة، ولأنها الطريق إلى المستقبل، كما أنها على صعيد الإنتاجية، تعني الكثير.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).