استضاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس (الجمعة)، في باريس نظراءه البوركيني روك مارك كريستيان كابوريه، والتشادي محمد إدريس ديبي، والنيجري محمد بازوم، في قمّة تبحث «الوضع في الساحل».
وتأتي هذه القمّة في وقت تدهورت فيه العلاقات بين فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وشريكتها التاريخية مالي إثر انقلابين عسكريين شهدتهما باماكو في الأشهر الأخيرة. وكانت باريس قد تعهدت في يونيو (حزيران) بإعادة تنظيم وجودها العسكري في منطقة الساحل، لا سيّما من خلال إخلاء قواعدها الثلاث في أقصى شمال مالي لتركيز قواتها في منطقتي غاو وميناكا قرب الحدود مع كلٍّ من النيجر وبوركينا فاسو. وتتناول القمة موضوع التعاون المحتمل بين باماكو وشركة «فاغنر» الروسية شبه العسكرية الخاصة، المتّهمة بأنّها مقرّبة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكانت دول أوروبية كثيرة في مقدمتها فرنسا وألمانيا قد حذّرت من أن اتفاقاً بين باماكو و«فاغنر» من شأنه أن يعيد النظر في وجودها العسكري في مالي. والخميس أكّد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والمالي عبد الله ديوب، رغبة بلديهما في مواصلة شراكتهما العسكرية للتصدّي للمخاطر الإرهابية التي زاد من حدّتها الانسحاب الجزئي للقوات الفرنسية.
15:2 دقيقه
ماكرون «يبحث الوضع في الساحل» مع رؤساء بوركينا فاسو وتشاد والنيجر
https://aawsat.com/home/article/3300936/%D9%85%D8%A7%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86-%C2%AB%D9%8A%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D9%84%C2%BB-%D9%85%D8%B9-%D8%B1%D8%A4%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D9%81%D8%A7%D8%B3%D9%88-%D9%88%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D8%AC%D8%B1
ماكرون «يبحث الوضع في الساحل» مع رؤساء بوركينا فاسو وتشاد والنيجر
ماكرون «يبحث الوضع في الساحل» مع رؤساء بوركينا فاسو وتشاد والنيجر
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة