واشنطن وبروكسل قلقتان من التحركات العسكرية الروسية قرب الحدود الأوكرانية

وزير الخارجية الاميركي أنطوني بلينكن (أ.ب)
وزير الخارجية الاميركي أنطوني بلينكن (أ.ب)
TT

واشنطن وبروكسل قلقتان من التحركات العسكرية الروسية قرب الحدود الأوكرانية

وزير الخارجية الاميركي أنطوني بلينكن (أ.ب)
وزير الخارجية الاميركي أنطوني بلينكن (أ.ب)

أعرب وزير الخارجية الاميركي أنطوني بلينكن، اليوم الجمعة، عن قلق بلاده بشأن التحركات العسكرية الروسية قرب الحدود الأوكرانية، محذرا موسكو من قيامها بأي غزو.
وقال بلينكن للصحافيين: «نحن قلقون للغاية بشأن بعض التحركات غير المنتظمة للجنود التي نشهدها عند الحدود الأوكرانية». وأضاف إنه «سيكون خطأ جسيما بالنسبة الى روسيا انخراطها في إعادة لما فعلته عام 2014»، مجددا تحذيرا كان قد وجهه بداية الاسبوع في إشارة الى استيلاء موسكو على شبه جزيرة القرم قبل سبع سنوات والدعم الروسي المفترض للانفصاليين داخل أوكرانيا، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
في السياق نفسه، أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه حيال أنشطة روسيا العسكرية قرب الحدود الأوكرانية. وقال الناطق باسم الشؤون الخارجية بيتر ستانو: «نراقب الوضع، والمعلومات التي جمعناها حتى الآن مقلقة». وأضاف أن الاتحاد يراقب الوضع مع شركائه و«نحن منفتحون على التفكير بخطوات إضافية إذا لزم الأمر».
في المقابل، أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم، أن روسيا «لا تشكل تهديدا لأي طرف" واتهم دول حلف شمال الأطلسي بتكثيف «أعمالها الاستفزازية». وقال «نهتم بشؤوننا ونتخذ خطوات لضمان أمننا إذا لزم الأمر، إذا كانت هناك أعمال استفزازية من جانب خصومنا قرب حدودنا».
وتشهد أوكرانيا حربا دامية ضد انفصاليين مدعومين من موسكو في شرق البلاد منذ العام 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.