كشف رئيس الطهاة السابق الخاص بالملكة البريطانية إليزابيث الثانية، غراهام تينسلي، أن التخطيط لقائمة الطعام لا يعد الخطوة الوحيدة التي تدخل في عملية إطعام العائلة المالكة، حيث إن المأكولات يجب أن يتم تصويرها بالأشعة السينية كجزء من بروتوكول الأمن في الولائم الرسمية، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وفي حديثه إلى مجلة «هالو» حول الأحداث التي شارك فيها رؤساء الدول، قال تينسلي: «بالنسبة للمآدب ذات الأهمية العالية، نحن مطالبون بوضع جميع الأطعمة والحاويات والسكاكين ومعدات المطبخ لدينا في آلة لفصحها من خلال جهاز الأشعة السينية بينما تقودنا الدراجات النارية إلى القصر».
وكان رئيس الطهاة الملكي السابق الخاص بالأميرة الراحلة ديانا، دارين ماكغرادي، قد كشف أنه اعتاد إقناع الملكة إليزابيث باختيار الخبز المفضل لديانا من خلال منحها خياراً ثانياً كان يعلم أنها سترفضه.
وفي حديثه على قناته عبر «يوتيوب»، أوضح الطاهي الملكي (59 عاماً)، أنه دائماً ما كان يُحضر الحلويات المفضلة لدى ديانا عند زيارتها القصر.
وكشف ماكغرادي سابقاً أيضاً كيف غيّرت الأميرة ديانا أسلوبه في الطبخ من استخدام الصلصات الثقيلة إلى اعتماد الأكل الصحي، وكانت تطلب منه طهي فلفلها المحشوّ عدة مرات في الأسبوع –حيث كانت تتناول الطعام معه في المطبخ أحياناً.
واشتهر الطاهي البريطاني، الذي يعيش الآن في ولاية تكساس الأميركية، بقضاء 15 عاماً في المطبخ الملكي، حيث أطعم مجموعة من أفراد العائلة المالكة، من الملكة إلى دوق إدنبرة والأميرة ديانا والأميرين ويليام وهاري.
وخلال فترة عمله التي امتدت لأربع سنوات مع ديانا في منتصف التسعينات، ذكر في مقطع فيديو كيف كانت الملكة دائماً ما تلتزم بقائمة الطعام المخطط لها، ولكن غالباً ما كانت ديانا تغيّر رأيها في اللحظة الأخيرة، حيث جعلت المطبخ الملكي «مكاناً مريحاً للعمل».