5 عادات يومية تدمر الدماغ... تعرّف عليها وتجنبها

5 عادات يومية تدمر الدماغ... تعرّف عليها وتجنبها
TT
20

5 عادات يومية تدمر الدماغ... تعرّف عليها وتجنبها

5 عادات يومية تدمر الدماغ... تعرّف عليها وتجنبها

الدماغ هو جهاز كمبيوتر معقد لم يتمكن أحد من اختراقه تمامًا؛ ولا يزال هناك الكثير مما لا نفهمه حول مركز المعالجة المتطور بشكل لا يصدق لجسم الإنسان. لكن هذا لا يعني أن صحة الدماغ خارجة عن سيطرتنا تمامًا. فهناك الكثير من الأشياء التي يمكننا القيام بها كل يوم لتحسين صحتنا المعرفية والعكس بالعكس. وهناك بعض العادات السيئة التي يمكن أن تلحق الضرر بدماغنا بشكل لا يمكن إصلاحه، حسبما نشر موقع "eat this not that " الطبي المتخصص، ومن هذه العادات:

1 - شرب الكثير من الكحول:
وجدت العديد من الدراسات أن الإفراط في تناول الكحوليات بشكل مستمر يرتبط بانخفاض حجم الدماغ، بما في ذلك دراسة أجريت عام 2007 التي وجدت أنه كلما زاد تناول الكحول بشكل منتظم انخفض حجم الدماغ.

2- التدخين:
فقد وجدت إحدى الدراسات أن تدخين سيجارة واحدة بشكل منتظم في اليوم يمكن أن يقلل من القدرة الإدراكية، في حين أن تدخين علبة واحدة في اليوم يمكن أن يقلل الذاكرة بنسبة 2 ٪ تقريبًا. وان مئات السموم الموجودة في التبغ تضيّق وتضر الأوعية الدموية بما في ذلك تلك الموجودة في الدماغ مما يحرم الجهاز التفسي من تغذية الدم والأكسجين.

3- شرب الكثير من القهوة:
فقد وجدت دراسة أسترالية أجريت على ما يقرب من 400 ألف شخص أن أولئك الذين أبلغوا عن شرب أكثر من ستة فناجين من القهوة يوميًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 53٪ وحجم دماغ أصغر من الأشخاص الذين يشربون كميات أقل. لكن إذا كنت تحب القهوة، فهذا لا يعني أنه يجب عليك الامتناع عنها؛ فقد ارتبط استهلاك القهوة المعتدل بالعديد من الفوائد الصحية بما في ذلك انخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والعديد من أنواع السرطان ومرض ألزهايمر وباركنسون.

4 - عدم القيام بالتمارين الرياضية الكافية:
وجدت دراسة عُرضت في الربيع الماضي أن كبار السن الذين يحصلون على مستويات معتدلة من التمارين بما في ذلك المشي والبستنة والسباحة والرقص يعانون من انكماش دماغي أقل بشكل ملحوظ من أولئك الذين لا يمارسون الرياضة. وقال باحثون من جامعة كولومبيا إن الفرق كان يعادل أربع سنوات من شيخوخة الدماغ. وقارنوا التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ لـ 1557 من كبار السن بمستويات نشاطهم البدني.

5- الشعور بالتوتر والضغط:
وجدت دراسة نشرت عام 2018 في مجلة "Neurology " أن الأشخاص الذين يعيشون حياة شديدة التوتر قد يعانون من انكماش الدماغ وفقدان الذاكرة حتى قبل بلوغهم سن الخمسين.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور سودها سيشادري أستاذ علم الأعصاب في " UT Health San Antonio " "لقد وجدنا فقدان الذاكرة وانكماشًا في الدماغ لدى الشباب نسبيًا قبل فترة طويلة من ظهور أي أعراض جراء التوتر.


مقالات ذات صلة

نصائح لتقليل التعرض للجسيمات البلاستيكية في طعامك

صحتك الجسيمات البلاستيكية الدقيقة قد تتسبب في أضرار صحية خطيرة (رويترز)

نصائح لتقليل التعرض للجسيمات البلاستيكية في طعامك

هناك طرق لتقليل كمية الجسيمات البلاستيكية الدقيقة التي تدخل إلى الجسم من خلال الطعام والشراب

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق المشي يومياً يعزز فرص العيش بصحة أفضل (جامعة سيوكس فولز الأميركية)

المشي ساعة يومياً يحسن صحة الناجيات من السرطان

وجدت دراسة أميركية أن المشي لمدة ساعة يومياً يحسن الصحة ويقلل بشكل كبير من خطر الوفاة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك مضغ مادة صلبة مثل الخشب يمكن أن يعزز مستويات مضادات الأكسدة الطبيعية في الدماغ (رويترز)

يحسّن الذاكرة... تأثير مفاجئ لمضغ الخشب على الدماغ

قالت دراسة جديدة إن مضغ مادة صلبة مثل الخشب يمكن أن يعزز مستويات مضادات الأكسدة الطبيعية في الدماغ البشري، مما قد يحسِّن بدوره ذاكرة الشخص.

«الشرق الأوسط» (سيول)
صحتك أكدت عدة دراسات على التأثير السلبي للإفراط في استخدام الشاشات على الصحة (رويترز)

الإفراط في استخدام الهاتف قد يصيب هذه الفئة العمرية بالهوس

توصلت دراسة حديثة إلى أن الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 10 و11 عاماً والذين يفرطون في استخدام الهاتف والشاشات قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأعراض الهوس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فصيلة الدم يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية المبكرة (رويترز)

فصيلة دمك قد تزيد من خطر إصابتك بالسكتة الدماغية قبل الستين

كشفت دراسة جديدة عن أن فصيلة الدم يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية قبل سن الستين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

روبوت بحجم راحة اليد ينفذ مهام دقيقة في البيئات القاسية

الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
TT
20

روبوت بحجم راحة اليد ينفذ مهام دقيقة في البيئات القاسية

الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)

طوّر مهندسون من جامعة يوكوهاما الوطنية في اليابان روبوتاً بحجم راحة اليد، قادراً على العمل بدقة فائقة في جميع الاتجاهات، حتى في أكثر البيئات قسوةً وتطرفاً.

وأوضحت النتائج، التي نشرت الجمعة، بدورية «Advanced Intelligent Systems» أن الروبوت الجديد يمكنه العمل في البيئات المعزولة، والمختبرات عالية الأمان، وحتى البيئات الفضائية، حيث يصعب على البشر التدخل.

واستلهم الباحثون تصميم الروبوت (HB-3) من خنافس وحيد القرن، وهي حشرات معروفة بحركتها القوية والمتعددة الاتجاهات، ما جعلها نموذجاً مثالياً لتطوير روبوت صغير يتمتع بالاستقلالية والدقة الفائقة. ويبلغ وزن الروبوت، الملقّب بـ«الخنفساء الآلية»، 515 غراماً فقط، وحجمه لا يتجاوز 10 سنتيمترات مكعبة، وهذا يجعله أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة.

ويتميز الروبوت بقدرة فريدة على التحرك في جميع الاتجاهات بدقة عالية، معتمداً على مشغلات كهروضغطية (Piezoelectric Actuators)، وهي تقنية تحول الطاقة الكهربائية إلى حركة ميكانيكية دقيقة للغاية. وتعمل هذه المشغلات بطريقة تشبه العضلات الصناعية، حيث تتمدد أو تنكمش عند تطبيق مجال كهربائي، مما يمنح الروبوت قدرة غير مسبوقة على التحرك بدقة تصل إلى مستوى النانومتر.

ووفق الباحثين، يتم التحكم بحركات الروبوت عبر دائرة قيادة مدمجة تعمل بمعالج متقدم، ما يتيح له تنفيذ مهام معقدة دون الحاجة إلى كابلات خارجية. كما زُوّد بكاميرا داخلية وتقنيات تعلم آلي، وهذا يسمح له بالتعرف على الأجسام وضبط حركاته في الوقت الفعلي وفقاً للبيئة المحيطة به.

بالإضافة إلى ذلك، يمكنه استخدام أدوات مختلفة، مثل ملقط دقيق لالتقاط وتجميع المكونات، وحاقن صغير لوضع قطرات دقيقة من المواد، كما يمكن تحويل أدواته إلى مجسات قياس، أو مكواة لحام، أو مفكات براغي، مما يمنحه مرونة واسعة للاستخدام في نطاقات مختلفة.

وأظهرت الاختبارات كفاءة عالية للروبوت في تنفيذ مهام متعددة داخل بيئات مغلقة، باستخدام أدوات دقيقة مثل ملقاط تجميع الشرائح الدقيقة أو محاقن لتطبيق كميات متناهية الصغر من السوائل، حيث حقق دقة فائقة مع معدل نجاح بلغ 87 في المائة.

بيئات صعبة

ووفق الباحثين، صُمم الروبوت للعمل في بيئات يصعب فيها التدخل البشري، حيث يمكن استخدامه في الجراحة الدقيقة ودراسة الخلايا، إضافة إلى تحليل المواد النانوية داخل البيئات المعقمة، ما يجعله أداة مهمة في مختبرات التكنولوجيا الحيوية والفيزياء المتقدمة.

وفي الصناعة الدقيقة، يساهم الروبوت في تصنيع المكونات الإلكترونية الصغيرة مثل رقائق أشباه الموصلات، مع القدرة على العمل في البيئات القاسية مثل الفراغ أو الغرف ذات الضغط العالي.

وخلص الباحثون إلى أن هذا الابتكار يمثل خطوة نحو روبوتات دقيقة مستقلة، مع إمكانات ثورية في المجالات الطبية والصناعية والبحثية. ورغم إنجازاته، يسعى الفريق إلى تحسين سرعة المعالجة وتطوير كاميرات إضافية لتعزيز دقة التوجيه مستقبلاً.