الملك حمد بن عيسى آل خليفة يدعم إقامة «معهد البحرين للموسيقى الشرقية» في أصيلة

أشرف على تدشينه مستشاره نبيل الحمر

الملك حمد بن عيسى آل خليفة يدعم إقامة «معهد البحرين للموسيقى الشرقية» في أصيلة
TT

الملك حمد بن عيسى آل خليفة يدعم إقامة «معهد البحرين للموسيقى الشرقية» في أصيلة

الملك حمد بن عيسى آل خليفة يدعم إقامة «معهد البحرين للموسيقى الشرقية» في أصيلة

أشرف نبيل يعقوب الحمر، مستشار عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مساء أول من أمس، في مدينة أصيلة المغربية، على تدشين انطلاقة أشغال بناء «معهد البحرين للموسيقى الشرقية» في فضاء «طامة غيلانة» بالمدينة العتيقة، وهو معهد سيشيَّد بدعم من العاهل البحريني، وذلك بحضور محمد بن عيسى، أمين عام مؤسسة منتدى أصيلة، وخالد بن سلمان المسلم، سفير مملكة البحرين لدى المغرب.
في سياق ذلك، قال محمد بن عيسى، أمين عام مؤسسة منتدى أصيلة، لدى تدشين انطلاقة بناء المعهد، إنّ هذا المشروع يعد «تثميناً للروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين المغرب والبحرين».
وستستمر أشغال بناء هذا المشروع مدة 12 شهراً.
وسيقام المشروع في مدرسة «طامة غيلانة» التي تعد أول مدرسة للبنات في أصيلة جرى فتحها في عهد الحماية الإسبانية لشمال المغرب.
ويروم المشروع تأهيل الموسيقيين الشباب في أصيلة، وجهة طنجة - تطوان - الحسيمة.
وسيتخصص المعهد في تعليم قواعد الموسيقى عموماً والشرقية خصوصاً، بما في ذلك أصول ونشأة وتطور الموسيقى العربية والمغربية. كما سيتلقى الطلبة دروساً في مختلف القواعد والآلات الموسيقية والمؤثرات الموسيقية والصوتية الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أنّ أصيلة، الذائعة الصيت بمواسمها الثقافية الدولية، أضحت مع مرور الوقت مركز إشعاع فكري وفني وثقافي عالمي.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.