معلومات عن قيادة بعثية «غامضة» تدير عمليات «داعش»

عزة الدوري و أبو بكر البغدادي
عزة الدوري و أبو بكر البغدادي
TT

معلومات عن قيادة بعثية «غامضة» تدير عمليات «داعش»

عزة الدوري و أبو بكر البغدادي
عزة الدوري و أبو بكر البغدادي

كشف قيادي سابق في «داعش» أن التنظيم المتطرف يديره ضباط في جيش الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، وأن هؤلاء البعثيين يصنعون القرارات العسكرية وينفذها المقاتلون الأجانب في العراق وسوريا.
وقال السوري المدعو «أبو حمزة» إنه وجد نفسه تحت إمرة «أمير» عراقي، ويتلقى الأوامر من عراقيين غامضين يدخلون ساحة المعركة حينا في سوريا، ويغادرونها حينا آخر. وأوضح لصحيفة «واشنطن بوست» أنه اختلف مع زملائه من القادة خلال أحد اجتماعات التنظيم العام الماضي، فاعتُقل بناء على أوامر رجل عراقي ملثم كان يجلس صامتا أثناء تنفيذ الإجراءات.
وسلطت رواية أبو حمزة وروايات آخرين انخرطوا في صفوف «داعش»، الضوء على الدور الكبير الذي يضطلع به أعضاء في الجيش العراقي السابق في التنظيم. فجميع قادة التنظيم تقريبا ضباط عراقيون سابقون، من ضمنهم أعضاء اللجان الأمنية والعسكرية الغامضة، وأغلبية أمراء التنظيم.
ويسيطر على كل أمير محلي في سوريا نائب عراقي يتخذ القرارات الفعلية، على حد قول أبو حمزة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله