الكاظمي يكسب سياسياً بعد محاولة اغتياله

مصطفى الكاظمي خلال جولة أمس بمدينة الصدر شرق بغداد (مكتب رئيس الوزراء العراقي)
مصطفى الكاظمي خلال جولة أمس بمدينة الصدر شرق بغداد (مكتب رئيس الوزراء العراقي)
TT

الكاظمي يكسب سياسياً بعد محاولة اغتياله

مصطفى الكاظمي خلال جولة أمس بمدينة الصدر شرق بغداد (مكتب رئيس الوزراء العراقي)
مصطفى الكاظمي خلال جولة أمس بمدينة الصدر شرق بغداد (مكتب رئيس الوزراء العراقي)

قام رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، بجولة راجلة في أحياء مدينة الصدر وشوارعها شرق بغداد، في أول تحرك ميداني له منذ نجاته من محاولة اغتيال استهدفته بطائرات مسيّرة مفخخة الأحد الماضي.
وقالت مصادر مطلعة، أمس، إنه في أعقاب محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي الفاشلة ازدادت الأوضاع تعقيداً داخل «الإطار التنسيقي» الشيعي الذي كان تشكل في مواجهة إصرار زعيم «التيار الصدري»، مقتدى الصدر، على تشكيل ما يسميها «حكومة الأغلبية الوطنية».
ورأت المصادر أن الكاظمي لم يخرج سالماً فقط من هجوم الطائرات المفخخة؛ بل إنه كسب الجولة، التي ربما تكون الأهم، لصالحه؛ فقبل محاولة الاغتيال كان مرشحاً محتملاً لرئاسة الوزراء مع مرشحين محتملين آخرين، لكن بعد الضربة باتت حظوظه هي الأوفر.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله