الكاظمي يكسب سياسياً بعد محاولة اغتياله

مصطفى الكاظمي خلال جولة أمس بمدينة الصدر شرق بغداد (مكتب رئيس الوزراء العراقي)
مصطفى الكاظمي خلال جولة أمس بمدينة الصدر شرق بغداد (مكتب رئيس الوزراء العراقي)
TT

الكاظمي يكسب سياسياً بعد محاولة اغتياله

مصطفى الكاظمي خلال جولة أمس بمدينة الصدر شرق بغداد (مكتب رئيس الوزراء العراقي)
مصطفى الكاظمي خلال جولة أمس بمدينة الصدر شرق بغداد (مكتب رئيس الوزراء العراقي)

قام رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، بجولة راجلة في أحياء مدينة الصدر وشوارعها شرق بغداد، في أول تحرك ميداني له منذ نجاته من محاولة اغتيال استهدفته بطائرات مسيّرة مفخخة الأحد الماضي.
وقالت مصادر مطلعة، أمس، إنه في أعقاب محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي الفاشلة ازدادت الأوضاع تعقيداً داخل «الإطار التنسيقي» الشيعي الذي كان تشكل في مواجهة إصرار زعيم «التيار الصدري»، مقتدى الصدر، على تشكيل ما يسميها «حكومة الأغلبية الوطنية».
ورأت المصادر أن الكاظمي لم يخرج سالماً فقط من هجوم الطائرات المفخخة؛ بل إنه كسب الجولة، التي ربما تكون الأهم، لصالحه؛ فقبل محاولة الاغتيال كان مرشحاً محتملاً لرئاسة الوزراء مع مرشحين محتملين آخرين، لكن بعد الضربة باتت حظوظه هي الأوفر.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.