رئيس الوزراء البولندي يتهم مينسك بممارسة «إرهاب دولة» في أزمة المهاجرين

مهاجرون في مخيم على الجانب البيلاروسي من الحدود مع بولندا (رويترز)
مهاجرون في مخيم على الجانب البيلاروسي من الحدود مع بولندا (رويترز)
TT

رئيس الوزراء البولندي يتهم مينسك بممارسة «إرهاب دولة» في أزمة المهاجرين

مهاجرون في مخيم على الجانب البيلاروسي من الحدود مع بولندا (رويترز)
مهاجرون في مخيم على الجانب البيلاروسي من الحدود مع بولندا (رويترز)

اتهم رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، اليوم الأربعاء، بيلاروسيا بممارسة «إرهاب دولة» في أزمة المهاجرين غير المسبوقة على حدود بولندا العضو في الاتحاد الأوروبي، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال للصحافيين في وارسو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال: «ما نواجهه هنا ويجب أن نكون واضحين هو إرهاب دولة»، مضيفا انه يعتقد أن ذلك هو «انتقام صامت» من جانب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو بسبب دعم بولندا للمعارضة التي قمعتها السلطات البيلاروسية وبات معظم قادتها في المنفى.
وأعلنت بولندا، الأربعاء، أنها شنت حملة ضد المهاجرين المحتشدين على الحدود واعتقلت أكثر من خمسين منهم مع تزايد محاولات العبور، متهمة مينسك وموسكو بتنظيم أزمة على بوابات أوروبا.
ويحتشد بين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف مهاجر معظمهم من أكراد الشرق الأوسط منذ أيام في منطقة غابات على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي في درجات حرارة متدنية ويواجهون قوات بولندية كبيرة تتصدى لهم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.