عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> مزيد بن محمد الهويشان، القنصل العام للمملكة العربية السعودية في الإسكندرية بمصر، زار مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية، حيث استقبلته الدكتورة صفاء الشريف، مديرة المديرية. وتناول اللقاء النشاط الرياضي في الإسكندرية، كما تم بحث أوجه التعاون في المجالين الشبابي والرياضي الممكنة في ضوء مشاركة الأندية السعودية في البطولات التي تستضيفها المحافظة. من جانبها، أشادت الشريف بعمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع مصر والمملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً. وفي نهاية اللقاء تم تبادل الهدايا التذكارية.
> هشام بن محمد الجودر، سفير مملكة البحرين في القاهرة، استقبله أول من أمس، شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، بمقر مشيخة الأزهر، وقال الإمام الأكبر، إن العلاقات التي تربط الأزهر والبحرين تميزت بعمقها ومتانتها، معرباً عن تقديره للدور الذي يقوم به العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية. من جانبه، أعرب السفير عن تقدير المملكة قيادةً وشعباً لدور الأزهر الرائد في ترسيخ المبادئ الإسلامية السمحة، ولشخص شيخ الأزهر الشريف.
> كولين ويلز، سفير المملكة المتحدة المعتمد في موريتانيا، استقبله أول من أمس، وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الموريتاني الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، وتناول اللقاء مجالات التعاون بين موريتانيا والمملكة المتحدة خاصة مكافحة الإرهاب والتطرف، وقدم الوزير عرضاً حول الجهود التي تبذلها الهيئات والقطاعات التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية في محاربة الغلو والتطرف العنيف. بدوره، ثمّن السفير جهود موريتانيا في محاربة هذه الظاهرة التي تؤرّق العالم، مؤكداً استعداد بلاده للتعاون مع الوزارة، خاصة القطاعات والهيئات المعنية بهذا المجال.
> إيزاك بيرما سبيولومي، قدم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده سفيراً لجمهورية أوغندا معتمداً وغير مقيم لدى المملكة الأردنية، لأمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير يوسف البطاينة. وأعرب أمين عام الوزارة خلال لقائه في مكتبه بالسفير سبيولومي، عن أطيب تمنياته له بالتوفيق والنجاح في مهامه الجديدة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
> إيريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى العراق، استقبله أول من أمس، الأمين العام لوزارة الدفاع جبار ثجيل مطلك الحيدري؛ لمناقشة المواضيع التي سيتضمنها اجتماع اللجنة المشتركة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وأكد الأمين العام للوزارة خلال اللقاء، أن العلاقة مع فرنسا تاريخية ومتجددة، مضيفاً «إننا جادون في تطوير هذه العلاقة بما يخدم مصلحة البلدين الصديقين من خلال اللجنة العراقية – الفرنسية، وستكون أهم أهداف اللجنة خلال الفترة القادمة هو التخطيط للسنوات الخمس المقبلة».
> الشيخ محمد بن يوسف آل ثاني، سلّم نسخة من أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة مفوضاً لدولة قطر لدى جمهورية كرواتيا، أول من أمس، إلى إيميليا فوتشينيتش مارغيتا، رئيسة المراسم بوزارة الشؤون الخارجية والأوروبية في جمهورية كرواتيا.
> رياض ياسين، سفير اليمن في باريس، التقى مسؤولة المشاريع في قسم العمل الخارجي والمجتمعات الإقليمية في وزارة الخارجية الفرنسية ماري ميفيل رينغولد؛ لبحث سبل تعزيز التعاون في المجالات التنموية والثقافية والإنسانية. وتطرق السفير إلى إمكانية استفادة اليمن من المشاريع التنموية التي تموّلها فرنسا في قطاعات الآثار والتعلم والتنمية المستدامة من خلال التعاون مع الشركاء المحليين في البلدين، واتفق الجانبان على مواصلة الجهود والعمل مع الشركاء المحليين لدراسة المشاريع التي يمكن دعمها باليمن.
> لويس دوما، سفير دولة كندا في القاهرة، استقبله أول من أمس، محافظ أسوان اللواء أشرف عطية؛ لبحث أوجه التعاون، خاصة في مجالات ريادة الأعمال والتطوير المهني والتعليم المستمر، بجانب تنمية مهارات شباب وفتيات المحافظة في قطاعات التمريض والشباب والرياضة وبرامج الحاسب الآلي لتحسين سبل العيش وجودة الحياة. واستعرض المحافظ مع السفير فرص الاستثمار المتاحة بالمحافظة، وسبل زيادة حركة السياحة الكندية الوافدة، بجانب تكثيف أوجه التعاون المشترك مع الجانب الكندي لاستثمار قدرات الشباب من خلال التدريبات المهنية.

> ميشيل كواروني، سفير دولة إيطاليا في القاهرة، استقبله أول من أمس، وزير السياحة والآثار المصري خالد العناني؛ بمناسبة تولي السفير مهام منصبه مؤخراً بالقاهرة، ولبحث تعزيز سبل التعاون بين البلدين على المستويين السياحي والأثري. من جانبه، أعرب السفير عن سعادته بهذا اللقاء وحرصه على أن يكون لقاؤه بالوزير، أول لقاءاته الرسمية في مصر، مشيداً بما تقوم به الدولة المصرية من جهود لدعم ودفع الحركة السياحية إلى المقصد السياحي المصري.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.