«مطل البجيري» وجهة جديدة للمطاعم العالمية في الدرعية

يفتتح المشروع بداية العام المقبل... ويتميز بموقعه الجذاب وطرازه المعماري

يقام مشروع «مطل البجيري» على مساحة تبلغ 15 ألف متر مربع (واس)
يقام مشروع «مطل البجيري» على مساحة تبلغ 15 ألف متر مربع (واس)
TT

«مطل البجيري» وجهة جديدة للمطاعم العالمية في الدرعية

يقام مشروع «مطل البجيري» على مساحة تبلغ 15 ألف متر مربع (واس)
يقام مشروع «مطل البجيري» على مساحة تبلغ 15 ألف متر مربع (واس)

كشفت هيئة تطوير بوابة الدرعية، عن عزمها على افتتاح مشروع «مطل البجيري» الذي يعد وجهة راقية للمطاعم بداية العام المقبل 2022 على مساحة تبلغ 15 ألف متر مربع.
وسيضم المشروع، الذي يبعد 15 دقيقة عن وسط الرياض، أربعة مطاعم حاصلة على أعلى تصنيفات ميشلان، من بين عشرين مطعماً عالمياً، مختارة بعناية لترضي جميع رغبات الزوار من داخل السعودية وخارجها.
ويعد جزءاً مهماً من خطة الهيئة الطموح لجعل الدرعية وجهة تاريخية وثقافية وأسلوب حياة فريدا، إذ ستتميز منطقة الطعام الراقية بإطلالات مباشرة على موقع «الطريف التاريخي» المدرج على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، والرمز الفريد لتاريخ السعودية العريق.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة جيري إنزيريلو، أن هذه المنطقة هي الأولى التي تم تطويرها تبعاً لمشروع بوابة الدرعية، وتبيّن «التقدم الملموس الذي أحرزناه في تطبيق (رؤية 2030) الطموح والشاملة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي نتشرف أن نكون من خلالها جزءاً من التحول الهائل الذي تشهده السعودية، وضمن جهودنا لتطوير مدينة الدرعية التاريخية بقالب حديث»، متطلعاً لاستقبال الزوار من داخل المملكة وجميع أنحاء العالم قريباً «ليستمتعوا بتجربة هذه المطاعم في بيئة رائعة».
من جهته، قال رئيس شركة الدرعية للتطوير جوناثان تيمز «من المقرر أن يصبح مطل البجيري الوجهة الأولى لتناول الطعام الفاخر في السعودية، الذي يتميز بموقعه الجذاب المطل على وادي حنيفة وحي الطريف التاريخي»، مضيفاً: «يسعدنا أن نرحب باثنتي عشرة علامة تجارية عالمية، منها أربعة مطاعم حاصلة على نجمة ميشلان، مما سيجعل الدرعية وجهة للسياحة والزيارة على مستوى السعودية».
ولإبراز الأهمية التاريخية لمدينة الدرعية لكونها مكاناً لالتقاء الحضارات، جرى تصميم منطقة المطاعم حسب الطراز المعماري وأساليب البناء النجدية التقليدية بشكل يناسب التنقل سيراً على الأقدام دون عناء. وجرى تخطيط قائمة المطاعم بعناية لضمان تمثيل المطاعم الفاخرة للمكانة المرموقة التي تتمتع بها الدرعية، مع الأخذ بعين الاعتبار أطعمة الشرق الأوسط والأطعمة السعودية خاصة، وذلك لضمان الأصالة وتلبية رغبات الزائر المحلي والعالمي.
وسيضم مشروع تطوير الدرعية التاريخية عند اكتماله مجموعة من المناطق الثقافية والترفيهية والتجارية والفندقية والتعليمية والمؤسسية والسكنية، ومن بينها 38 فندقاً ومجموعة متنوعة من المتاحف والمؤسسات الثقافية، بالإضافة إلى أنها ستصبح قلبا نابضا بالأسواق التجارية المحلية والعالمية، ويتوقع أن تستقبل 27 مليون زائر سنوياً.


مقالات ذات صلة

«قطار الرياض» يحوّل العاصمة إلى منطقة اقتصادية أكثر جذباً للشركات العالمية

الاقتصاد لقطات أثناء تجربة «مترو الرياض» خلال الفترة الماضية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض) play-circle 02:15

«قطار الرياض» يحوّل العاصمة إلى منطقة اقتصادية أكثر جذباً للشركات العالمية

يرى مختصون لـ«الشرق الأوسط» أن «قطار الرياض» الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الأربعاء، سيحول العاصمة السعودية إلى منطقة اقتصادية.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبد الله السواحه خلال كلمته في المؤتمر (الشرق الأوسط)

تشديد على «مرونة وقوة» الاقتصاد السعودي

شدد وزراء سعوديون على مرونة الاقتصاد السعودي وقوته وقدرته على مواجهة التحديات بفضل «رؤية 2030»، وأشاروا إلى الدور الكبير للسياسات المالية في تحقيق النمو.

مساعد الزياني (الرياض)
الاقتصاد وزيرا المالية والاقتصاد والتخطيط في أولى الجلسات الحوارية في «ملتقى الميزانية لعام 2025» (واس) play-circle 00:28

وزراء في «ملتقى الميزانية» يؤكدون على مرونة الاقتصاد السعودي

شدَّد وزراء سعوديون على استمرارية النجاح في تنفيذ «رؤية 2030»، وقدرة الاقتصاد السعودي على مواجهة التحديات وتحقيق التنوع، مؤكدين على المرونة التي يتمتع بها.

مساعد الزياني (الرياض)
الاقتصاد مساعد وزير الاستثمار يتحدث إلى الحضور (الشرق الأوسط)

السعودية تُجري 800 إصلاح لتعزيز البيئة الاستثمارية

أكد مساعد وزير الاستثمار، الرئيس التنفيذي لهيئة تسويق الاستثمار، المهندس إبراهيم المبارك، أن السعودية تشهد تحولًا سريعاً لم تشهده أي دولة في العالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي يتحدث إلى الحضور في ملتقى «ميزانية 2025» (الشرق الأوسط)

انخفاض تكلفة إنتاج المياه بالسعودية 50 % وخطط لمشاريع بـ15.4 مليار دولار

أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي أن ما حققته المملكة بمحطات إنتاج المياه المحلاة خلال 8 أعوام يعادل ما تم تحقيقه في 4 عقود ماضية

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقع

تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
TT

«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقع

تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)

بالتضامن مع القضية الفلسطينية والاحتفاء بتكريم عدد من السينمائيين، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان «القاهرة للسينما الفرانكفونية»، الخميس، وتستمر فعالياته حتى الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بعرض 75 فيلماً من 30 دولة فرانكفونية.

وشهد حفل الافتتاح تقديم فيلم قصير منفذ بالذكاء الاصطناعي، للتأكيد على أهمية تطويع التكنولوجيا والاستفادة منها في إطار تحكم العقل البشري بها، بجانب عرض راقص يمزج بين ألحان الموسيقار الفرنسي شارل أزنافور احتفالاً بمئويته، وموسيقى فريد الأطرش في ذكرى مرور 50 عاماً على رحيله.

وكرّم المهرجان المخرج المصري أحمد نادر جلال، والإعلامية المصرية سلمى الشماع، إلى جانب الممثلة إلهام شاهين التي تطرقت في كلمتها للتطور الذي يشهده المهرجان عاماً بعد الآخر، مشيدة بالأفلام التي يعرضها المهرجان كل عام من الدول الفرانكفونية.

وأكد رئيس المهرجان ياسر محب «دعم المهرجان للشعب الفلسطيني في الدورة الجديدة»، مشيراً إلى أن السينما ليست بمعزل عما يحدث في العالم من أحداث مختلفة.

وأوضح أنهم حرصوا على تقديم أفلام تعبر عن التغيرات الموجودة في الواقع الذي نعيشه على كافة المستويات، لافتاً إلى أن من بين الأفلام المعروضة أفلاماً تناقش الواقع السياسي.

جانب من الحضور في حفل الافتتاح (حساب إلهام شاهين على «فيسبوك»)

وشهد حفل الافتتاح كلمة للمستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية بالقاهرة ناجي الناجي، أكد فيها على دور الفن في دعم القضية الفلسطينية، مشيداً بدور الأعمال الفنية المتنوعة في التعبير عن القضية الفلسطينية وعرض 14 فيلماً عنها ضمن فعاليات الدورة الجديدة للمهرجان.

وتضمن حفل الافتتاح رسالة دعم ومساندة للشعب اللبناني من خلال عرض الفيلم التسجيلي «ثالث الرحبانية» عن حياة وإبداعات الموسيقار اللبناني إلياس الرحباني، وحظي بتفاعل كبير من الحضور.

وقال المنتج الفلسطيني حسين القلا الذي يترأس مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة لـ«الشرق الأوسط» إن «السينما ليست مجرد مشاهدة للأفلام فحسب، ولكن ربط بين الثقافات والحضارات المختلفة»، مشيراً إلى طغيان ما يحدث في غزة على كافة الفعاليات السينمائية.

ويترأس القلا لجنة التحكيم التي تضم في عضويتها الفنانة التونسية عائشة عطية، والفنان المصري تامر فرج الذي أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «المهرجان ليس منصة فقط لعرض الأفلام السينمائية للدول الفرانكفونية، ولكنه مساحة للتعبير عن المبادئ التي تجمع هذه الدول، والقائمة على المساواة والأخوة والسعي لتحقيق العدل، الأمر الذي ينعكس على اختيارات الأفلام».

وعدّ الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين، المهرجان «من الفعاليات السينمائية المهمة التي تهدف لتعزيز التبادل الثقافي مع 88 دولة حول العالم تنتمي للدول الفرانكفونية، الأمر الذي يعكس تنوعاً ثقافياً وسينمائياً كبيراً»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «المهرجان يركز على استقطاب وعروض أفلام متنوعة وليس (الشو الدعائي) الذي تلجأ إليه بعض المهرجانات الأخرى».

وعبر عن تفاؤله بالدورة الجديدة من المهرجان مع أسماء الأفلام المتميزة، والحرص على عرضها ومناقشتها ضمن الفعاليات التي تستهدف جانباً ثقافياً بشكل بارز ضمن الفعاليات المختلفة.