ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تشيلي لـ25 قتيلا و125 مفقودا

ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تشيلي لـ25 قتيلا و125 مفقودا
TT

ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تشيلي لـ25 قتيلا و125 مفقودا

ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تشيلي لـ25 قتيلا و125 مفقودا

أعلنت السلطات التشيلية، ان حصيلة ضحايا الفيضانات وحوادث انزلاق التربة في تشيلي ارتفعت أمس (السبت) الى 25 قتيلا و125 مفقودا، بينما بلغ عدد المنكوبين حوالى ثلاثين ألف شخص.
وقال المكتب الوطني لحالات الطوارئ ان نحو 2700 من هؤلاء المنكوبين استقبلوا في ملاجئ للحالات الطارئة.
ومنطقة اتاكاما التي تبعد نحو 800 كلم شمال سانتياغو هي الاكثر تضررا، إذ اجتاحها 17 سيلا وحليا في وقت واحد بعد أمطار غزيرة أدت الى ذوبان الثلوج على سلسلة جبال الاندس.
وقد ألغت الرئيسة ميشال باشليه مشاركتها في قمة الاميركيتين الاسبوع المقبل في بنما وأمرت بنشر آلاف الجنود والشرطة في المنطقة. وقد تفقدت المنطقة السبت ووعدت بإعادة إعمارها. وقالت لسكان بلدة خلال معاينتها حجم الأضرار "نحن معكم كما كنا منذ البداية وسنعيد إعمار" المنطقة.
وتمكنت فرق الانقاذ واعادة الاعمار حتى الآن من اعادة تشغيل الخدمات الرئيسة وتقديم مئات الأطنان من المواد الغذائية والمنتجة اللازمة للصحة العامة.
من جهة أخرى، أرسلت الحكومة الى المنطقة 89 ألف جرعة لقاح ضد الانفلونزا و27 ألفا ضد الكزاز و7600 جرعة ضد التهاب الكبد.
وبالتزامن مع السيول أبقيت درجة الانذار عند المستوى البرتقالي حول بركان فياريكا جنوب تشيلي، الذي ثار لفترة قصيرة مطلع مارس (آذار) في حدث لم يكن متوقعا.
ومنذ ذلك التاريخ فرضت منطقة خالية بعرض خمسة كيلومترات حول البركان.
واخيرا شهد جنوب تشيلي في الاسابيع الاخيرة حرائق غابات عنيفة دمرت عشرات الآلاف من الهكتارات.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.