إنقاذ مراهقة من الخطف بعد قيامها بإيماءة يد تعلمتها من «تيك توك»

الإيماءة تتمثل في فتح كف اليد ودس الإبهام به ثم إغلاق بقية الأصابع على الإبهام (سي إن إن)
الإيماءة تتمثل في فتح كف اليد ودس الإبهام به ثم إغلاق بقية الأصابع على الإبهام (سي إن إن)
TT
20

إنقاذ مراهقة من الخطف بعد قيامها بإيماءة يد تعلمتها من «تيك توك»

الإيماءة تتمثل في فتح كف اليد ودس الإبهام به ثم إغلاق بقية الأصابع على الإبهام (سي إن إن)
الإيماءة تتمثل في فتح كف اليد ودس الإبهام به ثم إغلاق بقية الأصابع على الإبهام (سي إن إن)

أنقذت الشرطة الأميركية مراهقة جرى خطفها داخل منزل في ولاية كارولاينا الشمالية، بعد قيامها بإيماءة يد تعلمتها من تطبيق «تيك توك» للتعبير عن حوادث العنف.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد أبلغ والدا الفتاة، البالغة من العمر 16 عاماً، الشرطة عن فقدانها يوم الثلاثاء الماضي.
ويوم الخميس، اتصل سائق سيارة في ولاية كنتاكي بالشرطة للإبلاغ عن رؤية فتاة شعر بأنها في محنة في سيارة على الطريق السريعة.
وقال المبلغ إنه كان يقف خلف السيارة التي توجد فيها الفتاة حين لاحظ أنها تقوم بإيماءات يدوية معروفة على «تيك توك» بأنها تعبر عن التعرض لحادث عنف، أو عن الحاجة إلى مساعدة.
والإيماءة تتمثل في فتح كف اليد، ودس الإبهام به، ثم إغلاق باقي الأصابع على الإبهام.
وسار المبلغ خلف السيارة مسافة 7 أميال أثناء اتصاله بالشرطة التي تمكنت في النهاية من إيقاف السيارة وإنقاذ الفتاة.
وقالت الشرطة إن الخاطف احتجز المراهقة في البداية بمنزل أقاربه في أوهايو، إلا إنهما غادرا الولاية بعد أن اكتشف أقاربه أن الفتاة قاصر وأنه جرى الإبلاغ عن فقدانها.
وأوقف الرجل ووجهت له الشرطة تهمة الخطف والاحتجاز غير القانوني ومحاولة الاعتداء الجنسي على فتاة قاصر.



البلاستيك الدقيق يعوق التمثيل الضوئي للنباتات ويعرض 400 مليون شخص لخطر المجاعة

جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)
جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)
TT
20

البلاستيك الدقيق يعوق التمثيل الضوئي للنباتات ويعرض 400 مليون شخص لخطر المجاعة

جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)
جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)

أكدت دراسة جديدة أن تلوث الكوكب بالبلاستيك الدقيق يقلل بشكل كبير من إمدادات الغذاء ويهدد الملايين بالمجاعة، من خلال إعاقة عملية التمثيل الضوئي للنباتات.

وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قام فريق الدراسة بفحص وتحليل 157 دراسة سابقة حول تأثير البلاستيك الدقيق على النباتات.

ووجدوا أن البلاستيك الدقيق يمكن أن يُلحق الضرر بالنباتات بطرق متعددة. حيث يمكن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة أن تمنع أشعة الشمس من الوصول إلى الأوراق وتضر بالتربة التي تعتمد عليها النباتات. وعندما تمتصها النباتات، يمكن لهذه الجسيمات أن تسد قنوات المغذيات والمياه، وتحفز جزيئات غير مستقرة تضر بالخلايا وتطلق مواد كيميائية سامة، يمكن أن تقلل من مستوى صبغة الكلوروفيل الضوئية.

ولفتت الدراسة إلى أن ما بين 4 في المائة و14 في المائة من المحاصيل الأساسية في العالم من القمح والأرز والذرة تُفقد بسبب الجزيئات البلاستيكية المنتشرة.

وقال الباحثون إن الأمر قد يزداد سوءاً، مع تدفق مزيد من البلاستيك الدقيق إلى البيئة.

وتأثر نحو 700 مليون شخص بالجوع في عام 2022. وقدَّر الباحثون أن تلوث البلاستيك الدقيق يمكن أن يزيد من عدد المعرَّضين لخطر المجاعة بمقدار 400 مليون شخص آخر في العقدين المقبلين، واصفين ذلك بأنه «سيناريو مثير للقلق» للأمن الغذائي العالمي.

وقال الباحثون إن الخسائر السنوية للمحاصيل، والناجمة عن المواد البلاستيكية الدقيقة، قد تكون مماثلة لتلك التي تسببت فيها أزمة المناخ في العقود الأخيرة.

حقائق

700 مليون شخص

تأثروا بالجوع في عام 2022

ويواجه العالم بالفعل تحدياً لإنتاج ما يكفي من الغذاء بشكل مستدام، حيث من المتوقع أن يرتفع عدد سكان العالم إلى 10 مليارات بحلول عام 2058.

وقال فريق الدراسة الجديدة التابع لجامعة نانجينغ في الصين: «لقد سعت البشرية إلى زيادة إنتاج الغذاء لإطعام عدد متزايد من السكان، لكنّ هذه الجهود الجارية أصبحت الآن معرَّضة للخطر بسبب التلوث البلاستيكي».

وأضاف: «تؤكد النتائج الحاجة الملحّة إلى خفض التلوث لحماية الإمدادات الغذائية العالمية في مواجهة أزمة الجزيئات البلاستيكية الدقيقة المتنامية».

ووصف عدد من الخبراء الدراسة الجديدة بأنها «مفيدة» و«جاءت في الوقت المناسب»، لكنهم حذَّروا من أن هذه المحاولة الأولى لقياس تأثير البلاستيك الدقيق على إنتاج الغذاء ستحتاج إلى تأكيد من خلال جمع مزيد من البيانات.