مهرجان القاهرة يمنح نيللي جائزة «الهرم الذهبي» لإنجاز العمر

الفيلم السعودي «بلوغ» يفتتح مسابقة آفاق السينما العربية

مهرجان القاهرة يمنح نيللي جائزة «الهرم الذهبي» لإنجاز العمر
TT

مهرجان القاهرة يمنح نيللي جائزة «الهرم الذهبي» لإنجاز العمر

مهرجان القاهرة يمنح نيللي جائزة «الهرم الذهبي» لإنجاز العمر

قال محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إنّ الدورة الـ43 (25 نوفمبر (تشرين الثاني) - 5 ديسمبر (كانون الأول) 2021) تتضمن برنامجاً فريداً حافلاً بالأفلام والبرامج، وكشف حفظي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد ظهر أمس، عن ملامح دورة المهرجان، مؤكداً أنّه لم يتوقع حين تولى رئاسة المهرجان أنّه سيستمر في مسؤوليته على مدى أربع دورات وأن هذه الأعوام شهدت أزمات عديدة، مثلما شهدت تطوراً كبيراً، مؤكداً أنّ حالة الاحتفاء بالمهرجان تتزايد عاماً بعد عام، مشيراً إلى أنه وفريق العمل يحرصون على إضافة الجديد في كل دورة، ومشيداً بالشركاء الذين ساهموا في نجاحه وتطوره، كما كشف أيضاً عن بوستر الدورة الـ43 الذي يعبر عن جائزة المهرجان «إيزيس» وهي تحمل الهرم الذهبي.
وأكد حفظي أن المهرجان يعرض هذا العام نحو 98 فيلماً بمشاركة 63 دولة، وهناك 34 فيلماً في عروض الجالا (السجادة الحمراء) و34 فيلماً عرض دولي أول و44 فيلماً في عرضها الأول بالشرق الأوسط، كما أكد على رفع قيمة الجوائز المالية لبعض المسابقات، ومنها جائزة الجمهور (يوسف شريف رزق الله) إلى 15 ألف دولار، وجائزة أفضل فيلم عربي (10 آلاف دولار)، وجائزة يوسف شاهين لأفضل فيلم قصير (10 آلا ف دولار).
واختار المهرجان الفيلم الإسباني «المسابقة الرسمية» ليكون فيلم الافتتاح في عرضه الأول بالشرق الأوسط، وهو من بطولة بنيلوب كروز، أنطونيو بانديراس، أوسطكار مارتينز، وإخراج ماريانو كوهن وجاستون دوبرات، تدور أحداث الفيلم حول رجل أعمال ثري يقرر أن يصنع فيلماً ليترك بصمته، بحثاً عن الأهمية والمكانة الاجتماعية، وقد شارك الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا وحقق نجاحاً كبيراً.
وتشهد الدورة الـ43 تكريم الفنانة الكبيرة نيللي ومنحها جائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر عن مشوارها الفني، إلى جانب تكريم الفنان كريم عبد العزيز ومنحه جائزة فاتن حمامة للتميز، كما سيتم تكريم المخرج الفرنسي تيري فريمو رئيس مهرجان كان السينمائي، والمؤلف الموسيقي الهندي A.R RAHMAN
وكشف أندرو محسن المدير الفني للمهرجان عن مشاركة 13 فيلماً في المسابقة الرسمية هي: (107 أمهات) من إنتاج سلوفاك والتشيك وأوكرانيا، (إنطوائيون) من كوريا، (بنات) إنتاج ألمانيا وإيطاليا، (الثقب في السياج) المكسيك بولندا، (بنات عبد الرحمن) - الأردن، (جسد ضئيل) - إيطاليا، فرنسا، سلوفينيا، (رقيق) - فرنسا، (كيارا) - إيطاليا، فرنسا، (معجزة) - رومانيا، التشيك، لاتفيا، (أبو صدام) - مصر، (غدوة) - تونس وهو أول إخراج للممثل ظافر العابدين. ويترأس المخرج الصربي أمير كوستاريكا لجنة التحكيم التي تضم في عضويتها الممثلة الأميركية ماريسا برينسون، المخرج الإيطالي روبرتو مينرفيني، والمؤلف الموسيقي اللبناني خالد مزنر.
ويفتتح الفيلم السعودي «بلوغ» مسابقة آفاق السينما العربية، حسب الناقد رامي عبد الرازق المشرف على المسابقة الذي أكد أنّه لأول مرة يتم اختيار فيلم للافتتاح لا يشارك في المسابقة بهدف إلقاء الضوء على التجارب المهمة في السينما العربية، وهو الفيلم الذي شاركت في إخراجه خمس مخرجات سعوديات هن: هند الفهاد، وجواهر العمري، وسارة مسفر، ونور الأمير، وفاطمة البنوي التي تشارك في عضوية لجنة التحكيم إلى جانب كل من: المخرج تامر محسن، والمخرج اللبناني هادي زكاك، ويتنافس على الجوائز أفلام: أطياف - الأردن، دفاترمايا - لبنان، فياسكو - لبنان، قدحة - تونس، كلشي ماكو - العراق والإمارات والمملكة المتحدة، لو انهارت الجدران - المغرب، من القاهرة - مصر، النهر - لبنان، فرنسا، ألمانيا، هليوبوليس - الجزائر، يوميات شارع جبرائيل - فلسطين.
كما يشارك في القسم الرسمي (خارج المسابقة) تسعة أفلام عالمية حصدت جوائز في مهرجانات دولية، فيما تشهد مسابقة أفلام الغد مشاركة 22 فيلماً قصيراً، من بينها عشرة أفلام لمخرجات وعشرة أفلام عربية من بينها خمسة أفلام مصرية، تم اختيار هذه الأفلام من بين 5100 فيلم تقدم للمشاركة وفقاً للمخرج مروان عمارة المشرف على المسابقة، مؤكداً أنه تمت ترجمة كافة الأفلام إلى العربية.
ويعقد ملتقي القاهرة للسينما هذا العام بمشاركة 15 مشروعاً سينمائياً من بينها ثمانية مشاريع لمخرجات، وخمس مشروعات تمثل تجارب أولى لمخرجين في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، يمثلون 11 دولة عربية بحسب مريام الدغيدي مدير أيام القاهرة لصناعة السينما التي أكدت أنه تم اختيارها من بين 112 مشروعاً تقدم للمشاركة من كافة الدول العربية.
ونوهت سارة بسادة نائب المدير التنفيذي للمهرجان بأنه سيتم تطبيق الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا، وستتاح التطعيمات لكافة المشاركين وضيوف المهرجان، كما سيتم عمل تحليل (B.C.R) كل 72 ساعة لغير المطعمين.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.