الحجرف: أمن العراق من أمن دول مجلس التعاون الخليجي

أدان محاولة اغتيال الكاظمي بعد استهداف منزله بمسيّرة

قوات أمنية عند إحدى بوابات المنطقة الخضراء صباح اليوم بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي (أ.ف.ب)
قوات أمنية عند إحدى بوابات المنطقة الخضراء صباح اليوم بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي (أ.ف.ب)
TT

الحجرف: أمن العراق من أمن دول مجلس التعاون الخليجي

قوات أمنية عند إحدى بوابات المنطقة الخضراء صباح اليوم بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي (أ.ف.ب)
قوات أمنية عند إحدى بوابات المنطقة الخضراء صباح اليوم بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي (أ.ف.ب)

أدان الدكتور نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، محاولة الاغتيال الآثمة التي استهدفت رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بعد تعرض منزله لهجوم بطائرة مسيّرة فجر اليوم (الأحد).
وأكد الأمين العام الرفض القاطع لمثل هذه الاعتداءات الإجرامية التي استهدفت أمن واستقرار العراق والذي هو من أمن دول المجلس، معبّراً عن التضامن مع العراق والشعب العراقي الشقيق للحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.