الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية في دورتها الثامنة

برئاسة أمير المنطقة الشرقية وحضور ولي ولي العهد

الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية في دورتها الثامنة
TT

الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية في دورتها الثامنة

الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية في دورتها الثامنة

أعلن الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز العالمية للسنة النبوية للدراسات الإسلامية المعاصرة، أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة وذلك في فندق الإنتركونتيننتال في الرياض.
وأوضح خلال ترؤسه اجتماع الهيئة بحضور الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الجائزة، مساء أمس، أن الجائزة تعد لبنة من لبنات الخير التي أسسها الأمير نايف بن عبد العزيز، رحمه الله، لتكون منارة علم ومعرفة لجميع العالم وتسهم في إثراء الساحة العالمية بالأبحاث العديدة في مجال السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.
وفاز بالجائزة في فرع السنة النبوية في الموضوع الأول «مناهج النقد الحديثي والنقد التاريخي الحديث» الدكتور أحمد فكير، والدكتور مبارك لمين بن الحسن مغربيي الجنسية، فيما فاز في الموضوع الثاني «فقه الواقع المعاصر في ضوء السنة النبوية» الدكتور زياد بن عابد المشوخي فلسطيني الجنسية.
وفي فرع الدراسات الإسلامية المعاصرة فاز بالموضوع الأول «»عقيدة التوحيد وأثرها في إتقان العمل والإبداع فيه» الدكتور عدنان مصطفى خطاطبة، وفيما يتعلق بالموضوع الثاني «المراجعات الفكرية لتيارات الغلو المعاصر» فقد قرر المجتمعون حجب الجائزة لعدم ارتقاء الأبحاث المقدمة إلى مستوى الجائزة.
من جانبها وافقت الهيئة العليا للجائزة على إنشاء أكاديمية الأمير نايف بن عبد العزيز للتدريب والتأهيل العلمي، واختارت الهيئة موضوعين للسنة النبوية للدورة العاشرة بعنوان «مكافحة الفساد في ضوء السنة النبوية والشباب.. المشكلات والحلول في ضوء السنة النبوية»، كما اختارت الهيئة موضوعين للدراسات الإسلامية المعاصرة بعنوان «العمل التطوعي في الإسلام، والسلام في الإسلام.. المبادئ والمفاهيم والتطبيق».



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.