توم هانكس يرفض «البطولة المطلقة»

توم هانكس خلال العرض الأول لفيلمه الجديد «فينش» في وست هوليوود بولاية كاليفورنيا (أ.ف.ب)
توم هانكس خلال العرض الأول لفيلمه الجديد «فينش» في وست هوليوود بولاية كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

توم هانكس يرفض «البطولة المطلقة»

توم هانكس خلال العرض الأول لفيلمه الجديد «فينش» في وست هوليوود بولاية كاليفورنيا (أ.ف.ب)
توم هانكس خلال العرض الأول لفيلمه الجديد «فينش» في وست هوليوود بولاية كاليفورنيا (أ.ف.ب)

ذكر نجم هوليوود الشهير توم هانكس أنه يرفض البطولة المطلقة، ويكتفي في الوقت الحالي بأداء أدوار منعزلة. وقال هانكس في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: «أريد أن تكون شخصيتي التالية جزءاً من فرقة يجلس فيها 18 شخصاً في غرفة في نفس الوقت، ويمكننا جميعاً التحدث مع بعضنا».
يُذكر أن النجم الحاصل على جائزتي أوسكار حقق نجاحاً مدوياً بأفلام مثل «كاست أواي»، الذي تدور أحداثه حول ضحية حادث طائرة سقطت في جزيرة منعزلة.
وقال هانكس، في مؤتمر صحافي حول إطلاق فيلمه الجديد «فينش»: «هناك شيء لطيف في ذلك أيضاً، لأنك تكون بمفردك ولا توجد أي قواعد بينك وبين المخرج والسيناريو... لكن الانضباط والشعور بالسعادة خلال العمل في فيلم كبير مع أشخاص آخرين هو في الحقيقة أفضل طريقة لخوض الحياة. وغالباً ما يسهل ذلك عدم الشعور بالجنون أثناء التصوير». وفي دراما الخيال العلمي «فينش»، يلعب هانكس دور مهندس نجا من كارثة بيئية في المستقبل القريب ويصبح بمفرده مع كلبه المخلص وإنسان آلي في كوكب مهجور. تم تصوير الفيلم قبل جائحة «كورونا»، وتم عرضه لأول مرة أمس (الجمعة) على خدمة البث «آبل تي في بلاس».


مقالات ذات صلة

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

يوميات الشرق المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

قال المخرج العراقي عُدي رشيد المتوج فيلمه «أناشيد آدم» بجائزة «اليسر» لأفضل سيناريو من مهرجان «البحر الأحمر» إن الأفلام تعكس كثيراً من ذواتنا.

انتصار دردير (جدة)
يوميات الشرق مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

رغم وقوفها أمام عدسات السينما ممثلة للمرة الأولى؛ فإن المصرية مريم شريف تفوّقت على ممثلات محترفات شاركن في مسابقة الأفلام الطويلة بـ«مهرجان البحر الأحمر».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق وجوه من فيلم «السادسة صباحاً» (غيتي)

من طهران إلى كابل... حكايات نساء يتحدّيْن الظلم في «البحر الأحمر»

«السادسة صباحاً» و«أغنية سيما» أكثر من مجرّد فيلمين تنافسيَّيْن؛ هما دعوة إلى التأمُّل في الكفاح المستمرّ للنساء من أجل الحرّية والمساواة.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".