تصعيد «حشدي»... ودماء على أبواب «الخضراء»

أنصار الخاسرين في انتخابات العراق اصطدموا بقوات الأمن

أنصار الفصائل الموالية لإيران الخاسرة في الانتخابات النيابية يفرون بعد مواجهات مع قوات الأمن عند أحد مداخل المنطقة الخضراء في بغداد أمس (رويترز)
أنصار الفصائل الموالية لإيران الخاسرة في الانتخابات النيابية يفرون بعد مواجهات مع قوات الأمن عند أحد مداخل المنطقة الخضراء في بغداد أمس (رويترز)
TT

تصعيد «حشدي»... ودماء على أبواب «الخضراء»

أنصار الفصائل الموالية لإيران الخاسرة في الانتخابات النيابية يفرون بعد مواجهات مع قوات الأمن عند أحد مداخل المنطقة الخضراء في بغداد أمس (رويترز)
أنصار الفصائل الموالية لإيران الخاسرة في الانتخابات النيابية يفرون بعد مواجهات مع قوات الأمن عند أحد مداخل المنطقة الخضراء في بغداد أمس (رويترز)

نفذت الفصائل العراقية الموالية لإيران الخاسرة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة تهديدها بتصعيد حملتها ضد نتائج الاقتراع ودفعت بمؤيديها إلى اقتحام المنطقة الخضراء في بغداد أمس فتصدت لها قوات مكافحة الشغب وسط تقارير عن سقوط قتلى وجرحى.
وقال مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية إن «المتظاهرين حاولوا اقتحام المنطقة الخضراء من جهة قريبة من وزارة الدفاع، وقاموا برمي الحجارة، لكن تم ردعهم من قبل قوة مكافحة الشغب»، مضيفاً أن «القوات الأمنية قامت بإطلاق النار في الهواء» لتفريق المتظاهرين.
وتحدثت مواقع إلكترونية مقربة من الفصائل «الحشدية» الموالية لإيران عن «إطلاق رصاص حي» ضد المتظاهرين، وبينما أفاد قيادي في «كتائب حزب الله» عن «مقتل متظاهرين»، أفادت وزارة الصحة في بيان بسقوط ثلاثة قتلى وأكثر من 125 جريحاً.
ودعا رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، مساء أمس، الأطراف السياسية المختلفة إلى التهدئة واللجوء إلى الحوار، كما ناشد المتظاهرين ممارسة حقوقهم المشروعة باعتماد السلمية، ووجه بإجراء تحقيق شامل حول ملابسات أحداث أمس وتقديم نتائج التحقيق.
بدوره، أدان قيس الخزعلي، زعيم فصيل «عصائب أهل الحق»، بشدة، «استعمال القوات الأمنية للرصاص الحي في مواجهة المتظاهرين السلميين»، ودعا في بيان إلى «محاسبة الأفراد الذين أطلقوا النار وقتلوا المتظاهرين وأصابوهم وكذلك من أصدر الأوامر كائناً من كان».
كما أدان هادي العامري، رئيس تحالف الفتح، «حالة القمع البشعة التي تتعامل بها السلطات الحكومية مع المتظاهرين السلميين المعترضين على سرقة أصواتهم وتزييف النتائج»، على حد تعبيره.
... المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية