إنجلترا تسجل أعلى معدلات إصابة بـ«كورونا» منذ مايو 2020

سيدتان تضعان كمامتين في أحد شوارع لندن (أرشيفية - رويترز)
سيدتان تضعان كمامتين في أحد شوارع لندن (أرشيفية - رويترز)
TT

إنجلترا تسجل أعلى معدلات إصابة بـ«كورونا» منذ مايو 2020

سيدتان تضعان كمامتين في أحد شوارع لندن (أرشيفية - رويترز)
سيدتان تضعان كمامتين في أحد شوارع لندن (أرشيفية - رويترز)

كشفت دراسة مبنية على بيانات عن إصابات فيروس «كورونا» المستجد منذ مايو (أيار) 2020 أن معدلات الإصابة في إنجلترا وصلت لأعلى مستوياتها على الإطلاق، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي آيه ميديا»، أن الباحثين أشاروا إلى أن الزيادة تعود لحالات الإصابة بفيروس «كورونا» بين الأطفال الذي تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عاما، وبين 13 و17 عاما. وبلغت نسبة انتشار الفيروس بين المجموعة الأصغر سنا 5.85 في المائة، مقابل 5.75 في المائة، في المجموعة الثانية.
وبلغت نسبة الانتشار في أنحاء إنجلترا 1.72 في المائة، مقارنة بـ0.83 في المائة في سبتمبر (أيلول) 2021.
يشار إلى أنه خلال يناير (كانون الثاني) الماضي، عندما انتشرت سلالة «دلتا»، قدرت نسبة الانتشار 1.57 في المائة.
وتشير نسبة الانتشار إلى أن نسبة المشاركين (67 ألفا و208) الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس خلال فترة إجراء الدراسة من 19 حتى 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وتعليقا على الدراسة، قالت الرئيسة التنفيذية لوكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة جيني هاريس: «رغم أن عدد الحالات التي يجب نقلها للمستشفى وحالات الوفاة ما زالت أقل مقارنة بذروة الفيروس في أوقات سابقة، تشكل نتائج الدراسة تذكيرا قويا بأن الجائحة لا تزال بعيدة كل البعد عن الانتهاء، ولا تزال تمثل تهديدا خطيرا على الصحة».
وقال وزير الصحة ساجد جاويد: «يبعث تقرير اليوم برسالة مهمة مفادها أننا في حاجة للاستمرار في توخي الحذر مع دخول أشهر الشتاء». وأضاف: «لا تزال اللقاحات هي خط الدفاع الأول لنا ضد هذا المرض، ومن المهم أن نحصل جميعا على اللقاح للسيطرة على الفيروس».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.