المتمردون يرجحون سقوط أديس أبابا «خلال أسابيع»

المبعوث الأميركي إلى إثيوبيا للدعوة إلى حل سلمي

المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشال باشيليت قالت في تقريرها أمس: «لدينا أسباب معقولة للاعتقاد بأن جميع أطراف نزاع تيغراي ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان الدولية» (إ.ب.أ)
المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشال باشيليت قالت في تقريرها أمس: «لدينا أسباب معقولة للاعتقاد بأن جميع أطراف نزاع تيغراي ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان الدولية» (إ.ب.أ)
TT

المتمردون يرجحون سقوط أديس أبابا «خلال أسابيع»

المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشال باشيليت قالت في تقريرها أمس: «لدينا أسباب معقولة للاعتقاد بأن جميع أطراف نزاع تيغراي ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان الدولية» (إ.ب.أ)
المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشال باشيليت قالت في تقريرها أمس: «لدينا أسباب معقولة للاعتقاد بأن جميع أطراف نزاع تيغراي ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان الدولية» (إ.ب.أ)

أكدت جماعة أورومو، المتحالفة مع «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي»، أن العاصمة الإثيوبية يمكن أن تسقط في أيدي المتمردين خلال «أشهر، إن لم يكن أسابيع»، مع احتدام القتال مع القوات الحكومية، بينما اتهمت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، أطراف الحرب المتواصلة منذ عام بارتكاب فظائع تتسم بـ«وحشية شديدة»، في ما يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ومع استمرار القتال، ظهرت تقارير عن مذابح واغتصاب جماعي وأزمة مجاعة. ونددت باشيليت بـ«الوحشية الشديدة» للانتهاكات التي تحصل، بعدما حذر تقرير مشترك بين الأمم المتحدة والحكومة الإثيوبية من احتمال وقوع «جرائم ضد الإنسانية» من كل الأطراف.
وقالت باشيليت إن «لدينا أسباباً معقولة للاعتقاد أنه خلال هذه الفترة، ارتكبت جميع أطراف نزاع تيغراي انتهاكات لحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني وقانون اللاجئين»، موضحة أن بعض هذه الانتهاكات يمكن أن يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية».
وأضافت أنه على الرغم من أن التقرير لا يذكر صراحة أن القوات الإثيوبية والإريترية هي المسؤولة عن غالبية الانتهاكات «أود أن أقول إن العدد الكبير من انتهاكات حقوق الإنسان مرتبط بالقوات الإثيوبية والإريترية».
ويغطي التحقيق المشترك الأحداث حتى أواخر يونيو (حزيران) الماضي، عندما استعادت قوات تيغراي معظم مناطقها، لكن لجنة التحقيق فشلت في زيارة بعض المواقع الأكثر دموية في الحرب، بما في ذلك مدينة أكسوم، بسبب المعوقات الأمنية وغيرها.
وقال ناطق باسم المتمردين إن جماعته تعتزم إطاحة حكومة آبي أحمد، مضيفاً أنه «إذا استمرت الأمور في المسار الحالي، فإننا نتحدث عن مسألة أشهر، إن لم يكن أسابيع».
إلى ذلك، حضت السفارة الأميركية المواطنين الأميركيين في إثيوبيا على «التفكير في اتخاذ الاستعدادات لمغادرة البلاد».
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها ستوفد المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، إلى المنطقة هذا الأسبوع. وأضافت أنه سيجري محادثات يومي الخميس والجمعة لحض «جميع الإثيوبيين على التزام السلام، وحل المظالم من خلال الحوار».

... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».