صمت في الرباط بعد اتهامات الجزائر

موريتانيا تنفي وقوع هجوم على أراضيها

(رويترز)
(رويترز)
TT

صمت في الرباط بعد اتهامات الجزائر

(رويترز)
(رويترز)

بينما اتهمت الرئاسة الجزائرية، في بيان لها أمس، قوات الجيش المغربي بقصف شاحنات جزائرية؛ ما أدى إلى مقتل 3 جزائريين، التزمت الرباط الصمت إزاء الموضوع.
وأشارت الرئاسة الجزائرية إلى أن الحادث وقع في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، على الطريق بين ورقلة الجزائرية ونواكشوط الموريتانية، مهددة المغرب بأن «الجريمة لن تمر من دون عقاب». وحسب البيان، تعرّض ثلاثة مواطنين جزائريين للقتل في قصف لشاحناتهم أثناء تنقلهم بين نواكشوط وورقلة في إطار «حركة مبادلات تجارية عادية بين شعوب المنطقة».
وأشار البيان إلى أن السلطات الجزائرية اتخذت التدابير اللازمة للتحقيق في الحادث، وأن عناصر عدة تشير إلى «ضلوع» القوات المغربية المتمركزة بالصحراء في الحادث باستخدام «سلاح متطور».
ولم يصدر على الفور أي بيان من السلطات المغربية على اتهامات الرئاسة الجزائرية.
وكان الجيش الموريتاني قد نفى في وقت سابق وقوع أي هجوم داخل الأراضي الموريتانية، رداً على ما تداوله ناشطون موريتانيون بخصوص تعرّض شاحنات جزائرية للهجوم.
وتحدث نشطاء موريتانيون في مواقع التواصل عن تعرّض شاحنات جزائرية، لقصف بطائرة مسيّرة بين عين بنتيلي وبير لحلو، شرق الجدار الأمني في الصحراء.

... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».