بالدوين يشارك منشوراً يدافع عن إجراءات السلامة في فيلم «راست»

الممثل الأميركي أليك بالدوين (أ.ف.ب)
الممثل الأميركي أليك بالدوين (أ.ف.ب)
TT

بالدوين يشارك منشوراً يدافع عن إجراءات السلامة في فيلم «راست»

الممثل الأميركي أليك بالدوين (أ.ف.ب)
الممثل الأميركي أليك بالدوين (أ.ف.ب)

شارك الممثل الأميركي أليك بالدوين منشوراً على حسابه الرسمي بتطبيق «إنستغرام»، يتضمن تعليقاً لأحد أفراد طاقم فيلم «راست»، تنفي فيه مزاعم البعض بأن ظروف العمل الخاصة بالفيلم كانت غير آمنة.
وتوفيت المصورة السينمائية هالينا هوتشينز الشهر الماضي في أثناء تصوير فيلم «راست»، عندما أصابها بالدوين بطلق ناري بالخطأ خلال التمرن على أحد مشاهد الفيلم، حيث لم يكن يدري أن السلاح كان محمّلاً برصاصة حقيقية. كما أُصيب مخرج الفيلم جويل سوزا في كتفه في الحادث نفسه.
وحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد نشر بالدوين تعليقاً كتبته مصممة الأزياء تيريز ماغبال ديفيس، من أفراد طاقم الفيلم، تدافع فيه عن إجراءات السلامة المتخَذة في أثناء التصوير وتؤكد أن ظروف العمل كانت آمنة.
وعلق بالدوين على المنشور بقوله: «اقرأوا هذا».
وقالت ديفيس: «القصة التي انتشرت حول عملنا في ظروف غير آمنة وفوضوية غير صحيحة بالمرة».
وأضافت أن فريق عمل الفيلم عقد «عدة اجتماعات تتعلق بالسلامة، وقد تم سماع المخاوف ومعالجتها»، مشيرةً إلى أن الحوادث العرضية خلال تصوير الأفلام «أكثر شيوعاً مما يُعتقد».
ودافعت ديفيس عن خبيرة الأسلحة بالفيلم هانا غوتيريز ريد، التي سلمت البندقية لمساعد المخرج ديفيد هولز قبل أن يعطيها إلى بالدوين.
وكتبت ديفيس: «لقد تدربت خبيرة الأسلحة لدى صانع أسلحة معروف وسبق أن تمت الاستعانة بها في فيلم آخر قبل بضعة أشهر من تصوير (راست). ربما هي ليست الشخص الأكثر خبرة في هذا المجال، لكنها تمتلك مؤهلات عمل نموذجية».
وكان بعض أفراد طاقم الفيلم قد انتقدوا إجراءات السلامة المتخَذة في أثناء التصوير، بل غادر بعضهم موقع التصوير قبل الحادث بساعات احتجاجاً على ظروف العمل.
ونقلت وكالة أنباء «أسوشييتد برس» عن أحد أفراد طاقم تصوير الفيلم، الذي رفض ذكر اسمه، قوله إن الخلافات المتعلقة بالإنتاج وميزانية الفيلم المنخفضة بدأت في أوائل أكتوبر (تشرين الأول)، وبلغت ذروتها قبل عدة ساعات من مقتل مديرة تصوير الفيلم مع تقدم عدد من أفراد طاقم التصوير بشكوى أعربوا فيها عن استيائهم من أمور تتراوح من إجراءات السلامة إلى المساكن التي كانوا يقيمون فيها خلال التصوير، وقيام 7 منهم بمغادرة موقع التصوير احتجاجاً على هذه المشكلات.
ومن جهتها، نقلت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» عن أعضاء في طاقم العمل، طلبوا عدم كشف هويتهم، أن السلاح الذي استُخدم كإكسسوار وتسبب بالحادثة كان قد شُغّل عن طريق الخطأ ثلاث مرات سابقاً على الأقل.
وقبل أيام، وصف بالدوين حادث إطلاق النار بأنه حادث يقع «مرة في التريليون»، وقال إنه يؤيد فرض قيود على استخدام الأسلحة الحقيقية في الأفلام والبرامج التلفزيونية.


مقالات ذات صلة

العالم يخسر المعركة ضد الجريمة المنظمة

العالم تتلقى امرأة المساعدة عندما أحرق مدنيون غاضبون جثث أفراد عصابة مشتبه بهم في هايتي (رويترز)

العالم يخسر المعركة ضد الجريمة المنظمة

العصابات الدولية تعيد تشكيل خريطة الجريمة باستخدام التكنولوجيا والمخدرات، في وقت تبدو فيه الحكومات متأخرة عن مواكبة هذا التطور.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

حكم على سيدة بريطانية خبأت ابنتها الرضيعة في درج أسفل سريرها حتى بلغت الثالثة من عمرها تقريباً بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الخليج عَلم الإمارات (رويترز)

الإمارات تعلن هوية الجناة في حادثة مقتل مقيم بجنسية مولدوفية

أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية أن السلطات الأمنية المختصة بدأت إجراء التحقيقات الأولية مع ثلاثة جناة أُلقي القبض عليهم لاتهامهم بارتكاب جريمة قتل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
أوروبا منظر عام لجزيرة صقلية (وسائل إعلام إيطالية)

«المافيا» تهدد على طريقة فيلم «العراب»... رأس حصان وبقرة ممزقة يرعبان صقلية

هزَّ العثور على رأس حصان مقطوع، وبقرة حامل ممزقة وعجلها الميت بداخلها ملطخين بالدماء، جزيرة صقلية، إذ تعاملت السلطات مع الحادث باعتباره تهديداً من قبل المافيا.

«الشرق الأوسط» (روما)
يوميات الشرق الشرطة ألقت القبض على سارات رانجسيوثابورن في بانكوك عام 2023 (إ.ب.أ)

مدينة لهم بالمال... الإعدام لتايلاندية متهمة بقتل 14 من أصدقائها بـ«السيانيد»

حُكم على امرأة في تايلاند بالإعدام، بعدما اتُّهمت بقتل 14 من أصدقائها بمادة السيانيد.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.