روحاني يرد على تحذير أوباما: نحن لا نغش

ترحيب دولي حذر بالاتفاق النووي.. والكونغرس يستعد لمعركة سياسية

الرئيس الإيراني حسن روحاني يستعد لإلقاء خطاب عن الاتفاق النووي بطهران أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني يستعد لإلقاء خطاب عن الاتفاق النووي بطهران أمس (أ.ف.ب)
TT

روحاني يرد على تحذير أوباما: نحن لا نغش

الرئيس الإيراني حسن روحاني يستعد لإلقاء خطاب عن الاتفاق النووي بطهران أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني يستعد لإلقاء خطاب عن الاتفاق النووي بطهران أمس (أ.ف.ب)

بعد يوم من الإعلان عن «اتفاق إطار» بين الدول العظمى وإيران حول برنامجها النووي، كان من الواضح أن الطريق ما زال طويلا للتوصل إلى اتفاق نهائي.
وفي أول تصريح له منذ الإعلان عن نجاح المفاوضات، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، إن إيران ستحترم الاتفاق الإطاري النووي بشرط أن تنفذ القوى العالمية الشق الخاص بها، مشيدا بالاتفاق الذي وصفه بأنه «تاريخي».
وفي رد واضح على الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي حذر إيران، أول من أمس، من «الغش» وعدم الالتزام بالقيود على برنامجها النووي، صرح روحاني في خطاب بثه التلفزيون الرسمي قائلا: «نحن لا نغش. لسنا منافقين. إذا قطعنا وعدنا فسوف نتحرك طبقا لهذا الوعد. بالطبع هذا يعتمد على تحركات الجانب الآخر بناء على وعوده أيضا». وأظهرت تصريحات أوباما وروحاني خلال اليومين الماضيين مجددا انعدام الثقة بين الطرفين.
وبينما رحبت أطراف عدة بالاتفاق، حذر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أنه «من المبكر جدا الاحتفال» بالاتفاق.
وأضاف أن «كل مفاوض يعلم أنه ليس هناك أي ضمانة لنجاح المفاوضات».
وكانت هناك ردود فعل شديدة من أعضاء بارزين في الكونغرس الأميركي، أمس، حيث يطالب الجمهوريون المسيطرون على مجلسي الكونغرس بمصادقتهم على أي اتفاق نهائي مع طهران.
واعتبر رئيس مجلس النواب الأميركي، جون بينر، أن إطار الاتفاق النووي يمثل «انحرافا مثيرا للقلق» عن أهداف أوباما المبدئية. وأضاف: «في الأسابيع القادمة سيواصل الجمهوريون والديمقراطيون في الكونغرس الضغط على هذه الإدارة بشأن تفاصيل هذه المعايير والأسئلة الصعبة التي بقيت من دون إجابات».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».