قامت قوات التحالف، فجر أول من أمس، بدعم لوجيستي للجان الشعبية في العاصمة الشرعية عدن، عن طريق إسقاط الأسلحة، حيث تمكن افراد هذه اللجان من طرد عناصر الميليشيات الحوثية من داخل القصر الرئاسي، فيما أكد العميد أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع، أن العمليات الجوية مستمرة في استهداف المتمردين، وتعمل على قطع خطوط إمدادهم بين صعدة وعدن لكيلا يكون هناك تواصل بينهم.
وأوضح العميد عسيري، خلال الإيجاز العسكري أمس، أن قوات التحالف قامت، فجر أمس، بعملية إسقاط أسلحة بهدف الدعم اللوجيستي للجان الشعبية في عدن، لتغيير الوضع على الأرض وطرد عناصر الميليشيات الحوثية من المناطق التي سيطروا عليها، حيث يتحصن المتمردون الآن في مناطق داخل مدينة عدن، إذ يتم التعامل معهم وطردهم، والعمل جار على عزل مدينة عدن عن أي دعم خارجي، وتحدث عن قصف منظومة صواريخ بر - بحر قرب باب المندب واستهداف مخازن ومقار عسكرية للانقلابيين وقصف مخازن أسلحة في جزيرة ميون.
وقال عسيري إن العمل، خلال الوقت الحالي، بحاجة إلى تضافر جهود اللجان الشعبية المخلصة من أبناء الجيش اليمني.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس، {استشهاد} اثنين من رجال حرس الحدود.
من جهة أخرى, قال سكان ومسؤولون محليون إن مقاتلين يشتبه بأنهم من تنظيم القاعدة اقتحموا قاعدة عسكرية في ميناء المكلا باليمن أمس وقتلوا عشرات الجنود ونهبوا مخزنا للذخيرة.
في السياق نفسه أربك «الإصلاح» اليمني القوى السياسية والحوثيين أمس بتأييده «عاصفة الحزم» التي ينفذها التحالف العربي بقيادة السعودية.
وفي المقابل، أكد الدكتور رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني المكلف لـ«الشرق الأوسط»، أن نتائج قوات التحالف مثمرة جدا، وأن الحكومة اليمنية الشرعية استفادت من بنك معلومات حول مواقع مخازن الأسلحة في اليمن بعد استيلاء الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح عليها، وجرى التخلص من أكثر من 85 في المائة منها، فيما لا يزال الحوثيون يسيطرون على 30 في المائة من اليمن.
من جانبه، قال فهمي الصهيبي من اللجان الشعبية في منطقة الممدارة في عدن لـ«الشرق الأوسط» إن الدعم الذي قدمته القوات السعودية في عدن عبر إنزال جوي، رفع معنويات المقاتلين.
في غضون ذلك، جددت إسلام آباد وقوفها إلى جانب السعودية وأبدت قلقها أمس من الإطاحة بالحكومة الشرعية في اليمن.
من ناحية أخرى, قال مسؤولو وزارة الدفاع الأميركية إن البنتاغون وافق على قيام الطائرات العسكرية الأميركية بعمليات تزويد الطائرات السعودية وطائرات قوات التحالف بالوقود في الجو خلال العمليات العسكرية لقصف الحوثيين، فيما يعد توسيعا لدور الجيش الأميركي في العمليات العسكرية في إطار «عاصفة الحزم».
...المزيد
«عاصفة الحزم» تمد اللجان الشعبية بالسلاح.. وتقطع الطريق بين صعدة وعدن
البنتاغون: طائرات أميركية لتزويد الطائرات السعودية بالوقود خلال العمليات
«عاصفة الحزم» تمد اللجان الشعبية بالسلاح.. وتقطع الطريق بين صعدة وعدن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة