«عاصفة الحزم» تمد اللجان الشعبية بالسلاح.. وتقطع الطريق بين صعدة وعدن

البنتاغون: طائرات أميركية لتزويد الطائرات السعودية بالوقود خلال العمليات

طلعة جوية إماراتية تحمل اسم {الشهيد} السعودي سليمان المالكي تنفذ ضربة ناجحة ضد الحوثيين (وام)
طلعة جوية إماراتية تحمل اسم {الشهيد} السعودي سليمان المالكي تنفذ ضربة ناجحة ضد الحوثيين (وام)
TT

«عاصفة الحزم» تمد اللجان الشعبية بالسلاح.. وتقطع الطريق بين صعدة وعدن

طلعة جوية إماراتية تحمل اسم {الشهيد} السعودي سليمان المالكي تنفذ ضربة ناجحة ضد الحوثيين (وام)
طلعة جوية إماراتية تحمل اسم {الشهيد} السعودي سليمان المالكي تنفذ ضربة ناجحة ضد الحوثيين (وام)

قامت قوات التحالف، فجر أول من أمس، بدعم لوجيستي للجان الشعبية في العاصمة الشرعية عدن، عن طريق إسقاط الأسلحة، حيث تمكن افراد هذه اللجان من طرد عناصر الميليشيات الحوثية من داخل القصر الرئاسي، فيما أكد العميد أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع، أن العمليات الجوية مستمرة في استهداف المتمردين، وتعمل على قطع خطوط إمدادهم بين صعدة وعدن لكيلا يكون هناك تواصل بينهم.
وأوضح العميد عسيري، خلال الإيجاز العسكري أمس، أن قوات التحالف قامت، فجر أمس، بعملية إسقاط أسلحة بهدف الدعم اللوجيستي للجان الشعبية في عدن، لتغيير الوضع على الأرض وطرد عناصر الميليشيات الحوثية من المناطق التي سيطروا عليها، حيث يتحصن المتمردون الآن في مناطق داخل مدينة عدن، إذ يتم التعامل معهم وطردهم، والعمل جار على عزل مدينة عدن عن أي دعم خارجي، وتحدث عن قصف منظومة صواريخ بر - بحر قرب باب المندب واستهداف مخازن ومقار عسكرية للانقلابيين وقصف مخازن أسلحة في جزيرة ميون.
وقال عسيري إن العمل، خلال الوقت الحالي، بحاجة إلى تضافر جهود اللجان الشعبية المخلصة من أبناء الجيش اليمني.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس، {استشهاد} اثنين من رجال حرس الحدود.
من جهة أخرى, قال سكان ومسؤولون محليون إن مقاتلين يشتبه بأنهم من تنظيم القاعدة اقتحموا قاعدة عسكرية في ميناء المكلا باليمن أمس وقتلوا عشرات الجنود ونهبوا مخزنا للذخيرة.
في السياق نفسه أربك «الإصلاح» اليمني القوى السياسية والحوثيين أمس بتأييده «عاصفة الحزم» التي ينفذها التحالف العربي بقيادة السعودية.
وفي المقابل، أكد الدكتور رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني المكلف لـ«الشرق الأوسط»، أن نتائج قوات التحالف مثمرة جدا، وأن الحكومة اليمنية الشرعية استفادت من بنك معلومات حول مواقع مخازن الأسلحة في اليمن بعد استيلاء الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح عليها، وجرى التخلص من أكثر من 85 في المائة منها، فيما لا يزال الحوثيون يسيطرون على 30 في المائة من اليمن.
من جانبه، قال فهمي الصهيبي من اللجان الشعبية في منطقة الممدارة في عدن لـ«الشرق الأوسط» إن الدعم الذي قدمته القوات السعودية في عدن عبر إنزال جوي، رفع معنويات المقاتلين.
في غضون ذلك، جددت إسلام آباد وقوفها إلى جانب السعودية وأبدت قلقها أمس من الإطاحة بالحكومة الشرعية في اليمن.
من ناحية أخرى, قال مسؤولو وزارة الدفاع الأميركية إن البنتاغون وافق على قيام الطائرات العسكرية الأميركية بعمليات تزويد الطائرات السعودية وطائرات قوات التحالف بالوقود في الجو خلال العمليات العسكرية لقصف الحوثيين، فيما يعد توسيعا لدور الجيش الأميركي في العمليات العسكرية في إطار «عاصفة الحزم».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».