إثيوبيا تعلن «الطوارئ» مع زحف المتمردين

بايدن يلغي تفضيلات تجارية معها بسبب الحرب في تيغراي

صورة أرشيفية للعاصمة الإثيوبية التي يتقدم نحوها حالياً متمردو تيغراي (رويترز)
صورة أرشيفية للعاصمة الإثيوبية التي يتقدم نحوها حالياً متمردو تيغراي (رويترز)
TT

إثيوبيا تعلن «الطوارئ» مع زحف المتمردين

صورة أرشيفية للعاصمة الإثيوبية التي يتقدم نحوها حالياً متمردو تيغراي (رويترز)
صورة أرشيفية للعاصمة الإثيوبية التي يتقدم نحوها حالياً متمردو تيغراي (رويترز)

أعلنت الحكومة الإثيوبية أمس حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد بعد تقدم قوات «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي» المتمردة في العديد من المناطق وتهديدها بالزحف في اتجاه العاصمة أديس أبابا، ما ينذر بتصعيد كبير وسريع للحرب الدائرة منذ عام بين الطرفين.
وسارعت الولايات المتحدة إلى التحذير من خطورة أية محاولة لـ«محاصرة» أديس أبابا بعدما سيطر المتمردون أخيراً على مدينتي ديسي وكومبولتشا الاستراتيجيتين، وفقاً لما أكده المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان.
وفي أوضح مؤشر على قلق حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، جرى إعلان حالة الطوارئ، على أن تصير سارية المفعول على الفور وتستمر لستة أشهر. ويتوقع أن يجتمع المشرعون الإثيوبيون في غضون 48 ساعة للمصادقة على الإجراءات الخاصة بهذا الإعلان.
في غضون ذلك، اتخذ الرئيس الأميركي جو بايدن خطوة رئيسية لإخراج إثيوبيا من برنامج التجارة الأميركي، ممهداً الطريق لمزيد من العقوبات الأميركية بسبب الإخفاق في إنهاء الحرب في تيغراي حيث تحصل «انتهاكات جسيمة» لحقوق الإنسان.
ومنحت هذه التفضيلات التجارية بموجب قانون أميركي صدر عام 2000 وأعفيت بموجبه دول أفريقيا جنوب الصحراء من الرسوم الجمركية الأميركية على معظم صادراتها.
وأوضح بايدن أن القرار سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الأول من يناير (كانون الثاني) بسبب «الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المعترف بها دولياً».
... المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».