احتفالات «يوم الموتى» في المكسيك بمشاركة السياح

جانب من احتفالات «يوم الموتى» في مدينة مكسيكو (د.ب.أ)
جانب من احتفالات «يوم الموتى» في مدينة مكسيكو (د.ب.أ)
TT

احتفالات «يوم الموتى» في المكسيك بمشاركة السياح

جانب من احتفالات «يوم الموتى» في مدينة مكسيكو (د.ب.أ)
جانب من احتفالات «يوم الموتى» في مدينة مكسيكو (د.ب.أ)

تدفق السيّاح الأجانب والمواطنون المكسيكيون على العاصمة مدينة مكسيكو، للمشاركة في احتفالات يوم الموتى، إذ جذبتهم الهدايا والقرابين المزينة المقدمة لمن فارقوا الحياة، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وتفقد الزوار مذابح كبيرة مزينة بجماجم الشوكولاته والفاكهة والأزهار في أنحاء زوكالو، الساحة الرئيسية الصاخبة في مدينة مكسيكو، التي أقيمت بالقرب من أنقاض أقدس معابد إمبراطورية الأزتك.
تأتي هذه الاحتفالات ضمن تقليد يمزج بين طقوس كاثوليكية ومعتقدات محلية قديمة بأن الموتى يعودون مرة واحدة في العام من العالم الآخر.
وقال ميغيل توريس، وهو سائح كولومبي طلى وجهه وشفتيه بالأسود والأبيض، إن «ثمة خوفاً من الموت لدى الناس من جميع الثقافات، لكن هنا يمكنك رؤيتهم يحتفلون بذلك».
وأضاف: «من المهم التعرف على ثقافات جديدة، ورؤية أن الموت هو مرحلة جديدة يجب أن يمر بها الجميع عاجلاً أم آجلاً».
كانت المذابح المزينة بالخبز المكسيكي التقليدي، وكذلك الموز والبرتقال والذرة، تحتوي على صور لكبار السن الذين وافتهم المنية. والتقط السائحون صوراً بجوار جماجم بيضاء عملاقة.
وقال سائح أميركي من ولاية كولورادو يدعى دايان ميلينديز، «تصل الجماجم فيما يبدو إلى أصل معنى الموت». وأضاف: «بالنسبة لي، الأمر مثير للمشاعر، وعاطفي للغاية. وأعتقد أننا نجدد ثقافة السكان الأصليين، لذلك فهي لا تخيفني».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».