احتفالات «يوم الموتى» في المكسيك بمشاركة السياح

جانب من احتفالات «يوم الموتى» في مدينة مكسيكو (د.ب.أ)
جانب من احتفالات «يوم الموتى» في مدينة مكسيكو (د.ب.أ)
TT

احتفالات «يوم الموتى» في المكسيك بمشاركة السياح

جانب من احتفالات «يوم الموتى» في مدينة مكسيكو (د.ب.أ)
جانب من احتفالات «يوم الموتى» في مدينة مكسيكو (د.ب.أ)

تدفق السيّاح الأجانب والمواطنون المكسيكيون على العاصمة مدينة مكسيكو، للمشاركة في احتفالات يوم الموتى، إذ جذبتهم الهدايا والقرابين المزينة المقدمة لمن فارقوا الحياة، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وتفقد الزوار مذابح كبيرة مزينة بجماجم الشوكولاته والفاكهة والأزهار في أنحاء زوكالو، الساحة الرئيسية الصاخبة في مدينة مكسيكو، التي أقيمت بالقرب من أنقاض أقدس معابد إمبراطورية الأزتك.
تأتي هذه الاحتفالات ضمن تقليد يمزج بين طقوس كاثوليكية ومعتقدات محلية قديمة بأن الموتى يعودون مرة واحدة في العام من العالم الآخر.
وقال ميغيل توريس، وهو سائح كولومبي طلى وجهه وشفتيه بالأسود والأبيض، إن «ثمة خوفاً من الموت لدى الناس من جميع الثقافات، لكن هنا يمكنك رؤيتهم يحتفلون بذلك».
وأضاف: «من المهم التعرف على ثقافات جديدة، ورؤية أن الموت هو مرحلة جديدة يجب أن يمر بها الجميع عاجلاً أم آجلاً».
كانت المذابح المزينة بالخبز المكسيكي التقليدي، وكذلك الموز والبرتقال والذرة، تحتوي على صور لكبار السن الذين وافتهم المنية. والتقط السائحون صوراً بجوار جماجم بيضاء عملاقة.
وقال سائح أميركي من ولاية كولورادو يدعى دايان ميلينديز، «تصل الجماجم فيما يبدو إلى أصل معنى الموت». وأضاف: «بالنسبة لي، الأمر مثير للمشاعر، وعاطفي للغاية. وأعتقد أننا نجدد ثقافة السكان الأصليين، لذلك فهي لا تخيفني».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".