رحيل مبتكر حلوى «تيراميسو» الإيطالية الشهيرة

رحيل مبتكر حلوى «تيراميسو» الإيطالية الشهيرة
TT

رحيل مبتكر حلوى «تيراميسو» الإيطالية الشهيرة

رحيل مبتكر حلوى «تيراميسو» الإيطالية الشهيرة

توفي أدو كامبيول الملقب بـ«أبي التيراميسو» عن 93 عاماً، نسبة إلى الحلوى الإيطالية الشهيرة عالمياً المحضرة من الكاكاو والقهوة والماسكاربوني، حسب ما أعلن عنه حاكم منطقة فينيتو الإيطالية لوكا زايا. وكان أدو كامبيول صاحب مطعم «ألي بيكيرييه» في مدينة تريفيزي قرب البندقية في شمال شرقي إيطاليا، بدأ تقديم هذه الحلوى الإيطالية الشهيرة لزبائنه في سبعينيات القرن العشرين، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
مع رحيل أدو كامبيول، «تفقد تريفيزي نجماً آخر من تاريخها في مجال الطعام (...) ففي منزله، وبفضل حدس زوجته وخيالها وُلد أحد أشهر أنواع الحلويات في العالم، تيراميسو، بشهادة من الأكاديمية الإيطالية للمطبخ، حسب تعليق حاكم منطقة فينيتو عبر حسابه على فيسبوك.
ويبدو أن حلوى تيراميسو التي استحالت من كلاسيكيات الطعام الإيطالي وباتت موجودة على قوائم الطعام في المطاعم الإيطالية كافة، وُلدت نتيجة خطأ ارتكبته زوجته ألبا وكبير الطهاة في المطعم روبرتو لينغوانوتو، وفق صحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا».
ولوصفة تيراميسو، ويعني اسمها حرفياً «ارفعني إلى فوق» (بمعنى «ارفع لي معنوياتي»)، تفرعات عدة. وهي تُصنع عموماً من البيض والسكر والماسكاربوني وكريما جينواز والبسكويت المغطس بالقهوة الباردة والكاكاو. ويقوم مبدأ الوصفة البسيطة على وضع المقادير المختلفة على طبقات عدة لتتمازج الطعوم وتتكامل. ويمكن تقديم حلوى تيراميسو بأشكال عدة تختلف بحسب درجة حرارتها (النسخة المثلجة مثلاً)، أو تبعاً للمقادير (تيراميسو بالفواكه الطازجة أو المجففة مثلاً أو باستخدام أنواع مختلفة من البسكويت).



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.