تل أبيب قصفت دمشق بـ«صاروخ سري وفتاك»

دخان يتصاعد من ريف دمشق بعد قصف إسرائيلي يوم السبت الماضي (أ.ب)
دخان يتصاعد من ريف دمشق بعد قصف إسرائيلي يوم السبت الماضي (أ.ب)
TT

تل أبيب قصفت دمشق بـ«صاروخ سري وفتاك»

دخان يتصاعد من ريف دمشق بعد قصف إسرائيلي يوم السبت الماضي (أ.ب)
دخان يتصاعد من ريف دمشق بعد قصف إسرائيلي يوم السبت الماضي (أ.ب)

كشفت إسرائيل، أمس، عن «صاروخ سري وفتاك» استخدمته في قصفها ريف دمشق، السبت الماضي، كان طي الكتمان لسنوات كونه «سلاحاً فريداً».
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، الاثنين، إن الصاروخ يدعى «تموز»، وهو ذو دقة عالية وكمية متفجرات مدمرة، وعندما تمت صناعته في المؤسسات العسكرية التابعة للجيش، في سنة 1973، تقرر إبقاؤه طي الكتمان باعتباره أحد أسلحة «يوم الحساب».
وربطت الصحيفة بين هذا الكشف والحديث يوم السبت الماضي عن «هجوم استثنائي غير اعتيادي بصواريخ أرض - أرض في سوريا».
واذ أعلنت دمشق أن القصف الإسرائيلي الأخير حصل بـ«صواريخ أرض – أرض»، أفادت قاعدة «حميميم» الروسية بأن «مقاتلات تكتيكية تابعة للقوات المسلحة الجوية الإسرائيلية قامت بتوجيه ضربة من داخل إسرائيل قرب منطقة مرتفعات الجولان ومن دون الدخول إلى المجال الجوي السوري»، علماً بأن تل أبيب بدأت أخيراً باختبار «الصاروخ السري» من قبل طائرات مروحية وغيرها.
على صعيد آخر، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه أعرب للرئيس الأميركي جو بايدن، خلال لقائهما في روما، عن الأسف حيال الدعم الذي تتلقاه «قوات سوريا الديمقراطية» من واشنطن. وخلص إردوغان إلى أن المسار القادم، المتعلق بتزويد واشنطن لـ«التنظيمات الإرهابية في سوريا بالسلاح، لن يستمر على هذا النحو».
وواصلت القوات الروسية مناوراتها بمشاركة طيرانها الحربي قرب الجيش الأميركي والقوات التركية، كما عززت انتشارها في قواعد عسكرية شرق الفرات، بالتزامن مع حشود فصائل موالية لأنقرة وسط أنباء عن قرب شن عملية عسكرية.
... المزيد
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.