كيف يكتسب الأطفال القدرة على التعلم؟

بعد سلسلة من التجارب على 110 أطفال

كيف يكتسب الأطفال القدرة على التعلم؟
TT

كيف يكتسب الأطفال القدرة على التعلم؟

كيف يكتسب الأطفال القدرة على التعلم؟

نشر مجموعة من الباحثين الأميركيين، أمس (الخميس)، نتائج سلسلة من التجارب التي تبين أن الأطفال يجنحون إلى التعلم عندما يشاهدون شيئا مدهشا، بينما يكونون أقل رغبة في ذلك عندما يراقبون حدثا متوقعا يخلو من الإثارة.
وضمت الدراسة، التي أجريت بجامعة جونز هوبكينز الأميركية، 110 أطفال من الجنسين، جميعهم في عمر 11 شهرا، وقام الأطفال بمشاهدة عدة عروض مختلفة بعضها يتحدى توقعاتهم مثل كرة تبدو أنها تتدحرج على حائط أو تحوم في الهواء، بينما شملت حوادث أخرى ألعابا نتائجها متوقعة مثل أن تتوقف كرة عند ارتطامها بحائط أو أن تستقر كرة على منصة.
ووجد الباحثون أن الأطفال ذوو قدرة بارعة على التعلم وبوسعهم التعرف على الموجودات بالعالم من خلال الملاحظة والاستقراء، مشيرين إلى أنهم وجدوا أن الأطفال يستقون معلومات جديدة عن الأشياء بصورة أكثر فاعلية إذا وجدوا أن هذا الشيء يأتي بأفعال غير متوقعة عما إذا أتى هذا الشيء بأمر متوقع.
ويميل الأطفال أيضا إلى استكشاف الأشياء التي تسلك سلوكا مفاجئا، وهم يفعلون ذلك على نحو ينم عن أنهم يبحثون عن تفسير للنتيجة غير المتوقعة.
وأكدت الدراسة أن الأطفال الذين شاهدوا كرة تنفذ من خلال الحائط، قاموا باختبار مدى صلابة هذه الكرة عن طريق الدق بها على سطح صلب، أما الأطفال الذين شاهدوا كرة تحوم في الهواء، فقد اختبروا جاذبية الكرة من خلال إسقاطها على الأرض.



الأميرة كيت تستضيف أول فعالية ضخمة بعد التشخيص بالسرطان

تقف كيت أميرة ويلز البريطانية على شرفة أثناء الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى في النصب التذكاري بلندن (أ.ب)
تقف كيت أميرة ويلز البريطانية على شرفة أثناء الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى في النصب التذكاري بلندن (أ.ب)
TT

الأميرة كيت تستضيف أول فعالية ضخمة بعد التشخيص بالسرطان

تقف كيت أميرة ويلز البريطانية على شرفة أثناء الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى في النصب التذكاري بلندن (أ.ب)
تقف كيت أميرة ويلز البريطانية على شرفة أثناء الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى في النصب التذكاري بلندن (أ.ب)

تعود كيت، أميرة ويلز البريطانية، بأبرز ظهور لها في الفعاليات الملكية، الشهر المقبل، منذ تشخيصها بالسرطان، إذ ستستضيف قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي في كنيسة وستمنستر بلندن.

ولم تظهر كيت، زوجة الأمير وليام وريث العرش، للعامة إلا في مناسبات قليلة، بعد خضوعها لعملية جراحية خطيرة بالبطن، في يناير (كانون الثاني) الماضي، ثم تلقّيها دورة من العلاج الكيميائي الوقائي عندما كشفت الفحوصات لاحقاً عن إصابتها بالسرطان.

وسيكون القداس، الرابع الذي تنظمه كيت، أول فعالية ملكية ضخمة تستضيفها بنفسها، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وجاء في بيان صادر عن مكتبها في قصر كينغستون أن «قداس هذا العام يمنح فرصة للتأمل في أهمية الحب والتعاطف، ومدى حاجتنا لبعضنا البعض، خصوصاً في أصعب أوقات حياتنا».

وستكون الأميرة وأفراد آخرون من العائلة المالكة ضمن 1600 شخص يشاركون في قداس وستمنستر تحت عنوان «معاً في عيد الميلاد». وسيتضمن الحدث، الذي ستبثه قناة «آي.تي.في» البريطانية، عشية عيد الميلاد، عروضاً للمغنّين بالوما فيث وأوليفيا دين وجريجوري بورتر.

في سياق متصل، قالت ملكة بريطانيا، كاميلا، أمس الثلاثاء، إن حالتها «تتحسن»، بعد إصابتها بعدوى في الصدر. واضطرت كاميلا (77 عاماً) لإلغاء عدد من ارتباطاتها، ولم تحضر حدث يوم الذكرى بعد شعورها بالإعياء، الأسبوع الماضي، لكنها تمكنت من استقبال الكُتاب المرشحين لجائزة بوكر السنوية في منزل كلارنس هاوس. وقالت كاميلا للكاتب برسيفال إيفريت، خلال الحدث: «أشعر بتحسن، تلك الأشياء تستغرق بعض الوقت للتعافي منها». وأضافت: «تعتقد أنك تعافيت، لكن يبقى المرض لوقت أطول قليلاً، حالتي في تحسن الآن». ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، فقد جرى تخفيف جدول أعمال كاميلا، هذا الأسبوع؛ لمساعدتها على التعافي، ولن تحضر العرض الأول لفيلم «جلادييتور 2» في لندن، اليوم الأربعاء. وذكر مصدر ملكي أنها أصيبت بفيروس، لكن لا توجد أي مخاطر على صحتها. وسيحضر زوجها الملك تشارلز كل أحداث هذا الأسبوع، ولا يزال يخضع للعلاج بعد تشخيص إصابته بالسرطان، في وقت سابق من العام.