دخلت التقنية كإحدى الأدوات المؤثرة في زيادة المنافسة التي يشهدها مزاد نادي الصقور السعودي، الذي يعقد في ملهم بشمال العاصمة السعودية الرياض، ويستمر حتى 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وحسب صقارين فإن العديد من الشيوخ ورجال الأعمال المهتمين بشراء الصقور، يتابعون فعاليات المزاد بشكل مباشر عبر المنصات المختلفة، ولديهم وكلاء داخل الصالة يرفعون الأسعار على الهواء مباشرة.
ويرى بندر العنزي وهو صقار مشارك في المزاد، أن مزاد نادي الصقور السعودي يعد من أجمل المزادات التي شارك فيها محلياً ودولياً. وأضاف في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» قائلاً: «كنا نضع أيدينا على قلوبنا عندما نشارك في مزادات دولية خوفاً من وضع الطير، أما مزاد نادي الطيور السعودي فيضمن ذلك، ونشتري ونحن مرتاحون».
وتحدث بندر العنزي عن المنافسة الشريفة التي يشهدها مزاد نادي الصقور السعودي بين الصقارين والمهتمين بهذه المهنة التي ترتبط جذورها بسكان الجزيرة العربية عبر قرون طويلة.
ولامست صفقات النسخة الثانية من مزاد نادي الصقور السعودي، حتى يوم أول من أمس حاجز الـ7 ملايين ريال (1.8 مليون دولار).
ويوفر المزاد مجموعة من المزايا للطواريح المشاركين، إذْ تستقبل فرق النادي الخمسة في المناطق (الوسطى، والشرقية، والشمالية، والغربية الشمالية، والغربية الجنوبية) مالك الصقر الذي جرى طرحه (صيده) في كل منطقة، وتفحص فرق النادي الطير وتوثق الطرح، في حين يتكفل نادي الصقور السعودي بتأمين السكن والنقل لمُلَّاك الصقور (الطواريح) إلى مقر المزاد، حيث يجري المزاد على الصقر في مزاد تنافسي مباشر وسريع يبث على القنوات التلفزيونية الناقلة، والبث المباشر لحسابات النادي من خلال منصات التواصل الاجتماعي، من دون أن تخضع عملية البيع والشراء لأي رسوم.
وبعد بيع الصقر تُستَخرج له شهادة تصدير، بالإضافة إلى تركيب الحجل الإلكتروني للصقور، إلى جانب إصدار الوثائق الرسمية لإنهاء إجراءات البيع.
التقنية تزيد حماس المنافسة بين ملاك الصقور السعودية
التقنية تزيد حماس المنافسة بين ملاك الصقور السعودية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة