الزواج عبر الإنترنت أكثر عرضة للفشل بـ6 مراتhttps://aawsat.com/home/article/3277086/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%B9%D8%B1%D8%B6%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%81%D8%B4%D9%84-%D8%A8%D9%806-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AA
يلتقي حوالى ثلث الأشخاص الآن بأزواجهم على مواقع أو تطبيقات المواعدة (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
الزواج عبر الإنترنت أكثر عرضة للفشل بـ6 مرات
يلتقي حوالى ثلث الأشخاص الآن بأزواجهم على مواقع أو تطبيقات المواعدة (أ.ف.ب)
كشفت دراسة جديدة أن الزواج الذي يبدأ بالتعارف عبر الإنترنت أكثر عرضة للفشل بمقدار ست مرات من الزواج التقليدي.
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد شملت الدراسة التي أجرتها مؤسسة الزواج البريطانية 2000 شخص تزوجوا في سن 30 أو أكثر.
ووجدت الدراسة أن 12 في المائة من الأزواج الذين التقوا عبر الإنترنت انفصلوا خلال السنوات الثلاث الأولى من زواجهم مقارنة بـ2 في المائة فقط من الذين تزوجوا بعد قصص حب، أو بعد التعارف عبر العائلة أو الأصدقاء.
وتشير الدراسة إلى أن الأزواج الذين يبدأ التعارف بينهم عبر الإنترنت هم أكثر عرضة لخطر الطلاق، لأنهم قد يكونون «غرباء نسبياً» عن بعضهم البعض حين يتم الزواج.
وقال هاري بنسون، مدير الأبحاث بمؤسسة الزواج، الذي قاد الدراسة، «إن جمع معلومات موثوقة حول شخصية وطباع الشخص الذي تريد الارتباط به من خلال الإنترنت هو أمر أكثر صعوبة من جمعها من خلال الأصدقاء المشتركين أو العائلة».
من جهتها، قالت الباحثة كيت ريان، التي شاركت أيضاً في الدراسة، «السنوات القليلة الأولى من الزواج ليست سهلة، خصوصاً إذا كان لديك أطفال، لذا تلزمك القوة لتجاوز الصعوبات مع شريك حياتك، وإذا كنت لا تعرف هذا الشريك جيداً قبل بدء حياتكما معاً، فلن تستطيعا على الأرجح أن تصمدا أمام هذه الصعوبات».
ويلتقي حوالي ثلث الأشخاص الآن بأزواجهم على مواقع أو تطبيقات المواعدة، ويتوقع الباحثون أن ينمو هذا الرقم إلى أكثر من 50 في المائة بحلول عام 2035.
مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5098250-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D9%8F%D9%83%D8%B1%D9%91%D9%85-%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9
مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.
ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».
وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.
وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.
كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».
وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».
وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.
وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.
وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.