الممثل الأممي للسودان: حمدوك بصحة جيدة لكنه لا يزال قيد الإقامة الجبرية

ناقش معه خيارات الوساطة للخروج من الأزمة الحالية

مسيرة في بنسلفانيا بولاية واشنطن خلال احتجاج ضد الانقلاب العسكري في السودان (إ.ب.أ)
مسيرة في بنسلفانيا بولاية واشنطن خلال احتجاج ضد الانقلاب العسكري في السودان (إ.ب.أ)
TT

الممثل الأممي للسودان: حمدوك بصحة جيدة لكنه لا يزال قيد الإقامة الجبرية

مسيرة في بنسلفانيا بولاية واشنطن خلال احتجاج ضد الانقلاب العسكري في السودان (إ.ب.أ)
مسيرة في بنسلفانيا بولاية واشنطن خلال احتجاج ضد الانقلاب العسكري في السودان (إ.ب.أ)

بحث ممثل الأمم المتحدة الخاص بالسودان فولكر بيريتس، مع رئيس الوزراء المعزول عبد الله حمدوك، خيارات الوساطة وسبل المضي قدماً في السودان.
وقال بيريتس في تغريدة، إن حمدوك «بصحة جيدة لكنه لا يزال قيد الإقامة الجبرية في مقر إقامته».
https://twitter.com/volkerperthes/status/1454744011785256961?t=eNnjvka36KK_fChTq8VmQA&s=09
يأتي هذا في الوقت الذي تدفقت حشود ضخمة من السودانيين، أمس، في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى في أنحاء البلاد المختلفة، رفضاً لـ«الحكم العسكري» بعدما استولى الفريق عبد الفتاح البرهان على السلطة يوم الاثنين الماضي، وحل مجلسي السيادة والوزراء، وأعلن حالة الطوارئ في البلاد.
وطالب المحتجون، الذين دعاهم تحالف «الحرية والتغيير» و«تجمع المهنيين» إلى الخروج للشوارع، بعودة الحكومة المدنية برئاسة عبد الله حمدوك، محذرين من أنهم سيواصلون عصيانهم المدني وتصعيد حملات احتجاجاتهم «المليونية» إلى أن يتراجع البرهان عن جميع القرارات الاستثنائية التي فرضها مؤخراً.
وخرجت الحشود، أمس، من كل الأصقاع للتنديد بالانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش ضد الحكومة المدنية في 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، واعتقل وزراء وأعضاء في مجلس السيادة وقادة تنفيذيون وسياسيون. وغطت الحشود البشرية مساحات تعد بعشرات الكيلومترات، من السلاسل البشرية الممتدة طوال شوارع العاصمة الخرطوم، وهم يهتفون بمدنية الحكم وبرحيل العسكريين، واستعادة حكومة حمدوك، وإطلاق سراح القادة الدستوريين والسياسيين من المعتقلات، والعودة للحياة المدنية كاملة دون نقصان.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.