القبض على مغني الراب فيتي واب بتهمة الاتجار بالمخدرات

القبض على مغني الراب فيتي واب بتهمة الاتجار بالمخدرات
TT

القبض على مغني الراب فيتي واب بتهمة الاتجار بالمخدرات

القبض على مغني الراب فيتي واب بتهمة الاتجار بالمخدرات

أوقفت الشرطة الفيدرالية، مغني الراب الأميركي فيتي واب، في نيويورك، بتهمة الاتجار بالمخدرات، لا سيما الهيروين، على ما أعلنت السلطات القضائية المحلية.
ووجهت محكمة في نيويورك الاتهام إلى الفنان البالغ من العمر 30 عاماً، واسمه الأصلي ويليام جونيور ماكسويل الثاني، فضلاً عن خمسة أشخاص آخرين.
وهم متهمون بنقل وتوزيع وبيع أكثر من مائة كيلوغرام من المخدرات، لا سيما الهيروين والفنتانيل، وهو مخدر أفيوني صناعي قوي، في منطقة لونغ آيلند بالقرب من نيويورك وفي نيو جيرزي بين يونيو (حزيران) 2019 ويونيو 2020، وفق بيان وزارة العدل.
وأوضحت وكالة الصحافة الفرنسية أنه خلال عمليات المداهمة، ضبطت قوى الأمن حوالي 1.5 مليون دولار نقداً و16 كيلوغراماً من الكوكايين وكيلوغرامين اثنين من الهيروين، فضلاً عن عدة حبوب فنتانيل وأسلحة متعددة، حسب البيان.
وقام عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» بتوقيف الفنان بعد ظهر الخميس في محيط ملعب البايسبول «سيتي فيلد» في منطقة كوينز، حيث غالباً ما تقام مهرجانات.
وكان من المفترض أن يحيي المغني المتهم بتولي «التوزيع» في سياق هذه الشبكة عرضاً في الموقع ضمن مهرجان «رولينغ لاود».
وقال مايكل دريسكول أحد المسؤولين في الشرطة الفيدرالية في نيويورك، «يظهر توقيف مغني راب شهير وحارس سجن ضالعين في الاتجار بالمخدرات مدى الفساد» في هذا المجال.
وقد يحكم على فيتي واب في حال إدانته بالسجن مدى الحياة.
وهي ليست المرة الأولى التي يواجه فيها الفنان الذي اشتهر بأغنية «تراب كوين» سنة 2015 مشاكل مع القضاء. فقد أوقفته الشرطة سنة 2019 بتهمة الاعتداء على ثلاث عاملات في فندق. ووجهت إليه تهمة القيادة في حالة سكر سنة 2017.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.