جونسون: الملكة إليزابيث بصحة جيدة جداً

الملكة البريطانية إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
الملكة البريطانية إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
TT

جونسون: الملكة إليزابيث بصحة جيدة جداً

الملكة البريطانية إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
الملكة البريطانية إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)

أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في مقابلة تلفزيونية اليوم (السبت) أن الملكة إليزابيث الثانية (95 عاماً) «بصحة جيدة جداً» بعد أن طلب منها الأطباء أن ترتاح لأسبوعين إضافيين على الأقل، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال جونسون في لقاء مع تلفزيون «تشانل فور»: «تحدثت مع جلالة الملكة وهي بصحة جيدة جداً»، مضيفاً «عليها ببساطة أن تتبع نصائح أطبائها وترتاح». وتابع «أعتقد أن البلد كله يرسل لها تمنياته» بالشفاء.
وبعد سبعة عقود من الخدمة العامة، اضطرت الملكة لتمضية ليلة في المستشفى للأخذ بمشورة الأطباء والخلود للراحة.
فقد ألغت مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «كوب 26» الذي يبدأ الأحد في غلاسكو كبرى مدن إسكوتلندا، وهي خطوة نادرة لملكة لا تتوقف عن العمل وملتزمة شخصيا بقضايا البيئة، وقد أعرب بيان قصر باكنغهام عن «خيبة أملها» لغيابها.
وأعلن قصر باكنغهام أمس (الجمعة) في بيان أن الملكة ستلتزم بنصيحة الأطباء وتخلد للراحة لمدة أسبوعين «على الأقل». وأضاف أن الأطباء أشاروا إلى أنه بإمكان الملكة القيام بأعمال مكتبية خفيفة.
وسيتوجب على الملكة أيضاً إلغاء مشاركتها في مهرجان إحياء ذكرى 13 نوفمبر (تشرين الثاني) التي تكرم الجنود البريطانيين وجنود الكومنولث، لكنها «ما زالت مصرة» على حضور الحدث، بحسب البيان.
وأشارت صحيفة «ذا تايمز» اليوم إلى أن الملكة ستحضر الاحتفال التكريمي من شرفة وزارة الخارجية.
وتراجع الوضع الصحي للملكة في 20 أكتوبر (تشرين الأول) بعد يوم على حضورها حفلة استقبال في وندسور تبادلت خلالها الأحاديث مع رئيس الوزراء بوريس جونسون والملياردير الأميركي بيل غيتس.
وكان آخر ظهور لها أمام الجمهور يوم الخميس عندما قدمت الميدالية الذهبية للشاعر البريطاني ديفيد قسطنطين في جلسة عبر الفيديو. وتظهر الملكة في مقطع فيديو مدته 24 ثانية بثه القصر وهي تبتسم وتتناقش عبر عدة شاشات مع الشاعر.
وتصدرت الملكة عناوين الصحف مؤخراً بعد أن شوهدت تمشي متكئة على عصا، كما ذكرت صحيفة «ذا صن» أنها توقفت عن التنزه مع كلابها في الأيام الأخيرة.


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.