فاطمة ناصر: الإنتاج المشترك سبب تألق السينما التونسية

الفنانة التونسية فاطمة ناصر
الفنانة التونسية فاطمة ناصر
TT

فاطمة ناصر: الإنتاج المشترك سبب تألق السينما التونسية

الفنانة التونسية فاطمة ناصر
الفنانة التونسية فاطمة ناصر

تنتظر الفنانة التونسية فاطمة ناصر، عرض مسلسلها التلفزيوني الجديد «تحقيق»، الذي انتهت من تصويره منذ أشهر عدة، وتأجل عرضه أكثر من مرة بسبب انشغال أغلبية أبطال العمل بتصوير أعمال درامية أخرى.
وقالت ناصر في حوارها مع «الشرق الأوسط» إنها غير محظوظة فنياً في مصر حتى الآن، لأن خطواتها غير منتظمة ومتقطعة، موضحة أن نجاح السينما التونسية في الفترة الأخيرة يعود إلى جودة التأليف والإنتاج المشترك.
ناصر التي شاركت أخيراً في فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي، أكدت أنها «استمتعت بمشاهدة عدد من أفلام الدورة الخامسة، على غرار الفيلم المصري (كباتن الزعتري) الذي حصل على جائزة أفضل فيلم وثائقي عربي، وأيضاً الفيلم المغربي (علي صوتك)، وفيلم (نبضات القلب)». وتلفت إلى أن مهرجان الجونة أصبح واحداً من أهم المهرجانات في المنطقة العربية.
وتنتظر الفنانة التونسية عرض مسلسلها المصري الجديد «تحقيق» والذي تحدثت عنه قائلة: «ما زالت أنتظر عرض المسلسل الذي انتهيت من تصوير دوري به منذ عدة أشهر، وهو حتى الآن مؤجل بسبب انشغال باقي أبطال العمل بتصوير أعمال فنية أخرى، ومسلسل (تحقيق) من أقرب الأعمال الفنية التي قدمتها بمصر لقلبي، وهو مسلسل مكون من 13 حلقة ومن المقرر أن يعرض عبر إحدى المنصات الرقمية، وأتوقع عرضه قبل شهر رمضان من العام المقبل 2022».
وعن طبيعة دورها بالمسلسل تقول إنه «ليس بطولة، لكنه عبارة عن ظهور خاص، يقلب موازين العمل، حيث إنني أجسد دور سيدة تدعى (رباب) سيعتقد المشاهدون في بداية الأمر أنها سيدة غير مفهومة، وقد يكرهها بعض المشاهدين بسبب تسلطها وظلمها للآخرين، ولكن مع مرور الوقت سيفهم المشاهد أنها أكثر الشخصيات المظلومة في العمل».
وأشارت الفنانة التونسية إلى أن العرض على المنصات الرقمية حالياً أصبح الأكثر انتشاراً في الوطن العربي والعالم: «علينا جميعا مجاراة العالم في التكنولوجيا... المنصات لن تلغي دور التلفزيون، ولكن تفتح آفاقاً جديدة للمشاهدة، فقد فوجئت بتحقيق أحد مسلسلاتي نسب مشاهدة مرتفعة على منصة نتفلكس في دول لم أكن أفكر أنها تشاهد أعمالنا مثل باكستان والهند، والأمر ذاته بالنسبة لنا حيث إننا كعرب أصبحنا نشاهد مسلسلات إسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا».
وتعتبر فاطمة ناصر نفسها غير محظوظة في العمل بمصر حتى الآن، قائلة «خطواتي بمصر متقطعة وغير منتظمة، عكس بقية الزميلات التونسيات اللاتي يتواجدن في مصر، وأنا لست راضية عن هذا الأمر، ففي النهاية هو قدر وأنا مؤمنة به، ولكن حينما تأتي مقارنة بيني وبين زميلاتي الأخريات لا بد من دراسة وقت ظهورهن والمخرجين الذين تعاملن معهم وشركات الإنتاج التي وفرت لهن سبل النجاح والظهور».
وكشفت أنها تحضر حاليا للمشاركة في فيلمين جديدين بكل من المغرب وتونس، لكن في مصر لا يوجد لديها أي تعاقد على عمل سينمائي.
وترجع ناصر سبب تفوق السينما التونسية خلال السنوات الماضية في عدد من المهرجانات الدولية إلى جودة التأليف والإنتاج المشترك: «السينما المغاربية تعتمد على سينما المؤلف وأيضاً على الإنتاجات الأوروبية المشتركة، كما أنه في الفترة الأخيرة شاهدنا طفرة كبرى للسينما اللبنانية التي أصبحت تشارك في كبرى المهرجانات الدولية، كما أن السينما المصرية عادت للتألق مجدداً بفضل الأفلام المستقلة».
وعن أفضل الأفلام التونسية التي شاهدتها في الآونة الأخيرة، تقول «السينما التونسية قدمت أخيراً عدداً رائعاً من الأفلام التي استمتعت بمشاهدتها، على غرار (الرجل الذي باع ظهره) للمخرجة كوثر بن هنية ورغم أنه فيلم لا يتطرق إلى تونس ولكنه يحسب لنا لكون المخرجة تونسية، بجانب فيلم (فرططو الذهب) للمخرج عبد الحميد بوشناق نجل الفنان الكبير لطفي بوشناق، والتي تعني البابيون الذي نرتديه على البدلة، والفيلم أصبح مرشحاً للمنافسة في فئة أوسكار أفضل فيلم أجنبي لعام 2022».



نبيل شعيل: لا أحب استعراض عضلاتي في الغناء

ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)
ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)
TT

نبيل شعيل: لا أحب استعراض عضلاتي في الغناء

ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)
ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)

أطلق الفنان الكويتي نبيل شعيل ألبومه الجديد «يا طيبي» بالتعاون مع شركة «روتانا للصوتيات والمرئيات»، الذي يتضمن 10 أغنيات جديدة قدمها باللهجة الخليجية.

وتحدث شعيل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن تفاصيل أغنيات ألبومه الجديد، ورأيه في «الديو» الغنائي الذي قدمه مع زميله المطرب الكويتي عبد العزيز الضويحي في حفله الأخير في «دبي»، ورأيه في النسخة الجديدة من موسم الرياض التي شارك فيها بإحيائه حفلاً غنائياً كبيراً ضمن بطولة العالم للألعاب الإلكترونية.

في البداية تحدث شعيل عن ألبومه الجديد «يا طيبي»، قائلاً: «ألبوم (يا طيبي) هو ثمرة جهد، وتعب دام أكثر من عام كامل، عقدت خلالها عشرات جلسات العمل مع الشعراء والملحنين والموزعين لكي نختار الأغنيات العشر التي طُرِحَت في الألبوم، وحرصت على انتقاء الكلمات بعناية من الشعراء أصدقائي أمثال الأمير سعود بن عبد الله، وقوس، وسعود البابطين، والفنان الكبير خالد عبد الرحمن، ومحمد الغرير، وشرفت بألحان الفنان الكبير رابح صقر، وسهم، وياسر بوعلي، وفايز السعيد، وغيرهم، فالألبوم يضم عمالقة الخليج والوطن العربي في الكلمات والتلحين والتوزيع، فكل أغنياته تلامس قلوب الناس».

وأشاد شعيل بكلمات الفنان خالد عبد الرحمن في أغنية «أدري»، قائلاً: «خالد عبد الرحمن فنان كبير، وتشرفت بالغناء من كلماته، وعلى المستوى الإنساني أحب أخلاقه أكثر من فنه؛ لأن الفنان أخلاق، وهو عنوان للأخلاق، ودائماً ما يعطيني طاقة إيجابية حينما نتقابل أو نتهاتف سوياً».

نبيل شعيل (روتانا)

وعن تصدر ألبومه تريند منصة «إكس» عقب إطلاقه بساعات قليلة، قال: «أشكر جمهوري العربي والخليجي على محبته لي، وعلى دعمه الدائم لأغنياتي، فجمهوري هو مصدر إلهامي، وسبب نجاحي الدائم، وأنا كل ما يشغل تفكيري هو تقديم عمل جيد، لا أتابع كثيراً مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن النجاح دائماً ما يأتي لي خلال إحيائي للحفلات التي أرى فيها آلاف المحبين يأتون من جميع أرجاء الوطن العربي لكي يستمعوا لي».

كشف شعيل تفاصيل الديو الغنائي الذي جمعه بزميله الفنان الكويتي عبد العزيز الضويحي في حفله الأخير في دبي، قائلاً: «مسؤولو احتفال عيد الاتحاد لدولة الإمارات رقم 53، فضلوا أن يكون هناك ديو غنائي يجمعني بـ(أبو عمر)، واخترنا سوياً أغنية (أنا ما أنساك لو تنسى)، ولأنها أغنيتي وأعرف خباياها، طلبت من الضويحي أن يختار الطبقة التي يريد الغناء منها، لوجود فوارق في طبقات الصوت، فأنا أغني من طبقة (السوبرانو)، والضويحي يشدو من طبقة (التينور)، وأنا لست من هواة فرد عضلاتي أمام من يشدو معي، ولست من هواة فرد العضلات من الأصل في الغناء، لا بد من إراحة من يشدو معي لكي نقدم فناً جيداً وهادفاً، والحمد لله خرجت الأغنية بشكل جيد، واستطعنا أن نسعد الجمهور».

أغنيات ألبومي الجديد «يا طيبي» تلامس قلوب الناس

نبيل شعيل

يرفض نبيل شعيل، فكرة أن يقترن اسمه بأي لقب: «لست من محبي الألقاب، ولا أهواها، ولا أحبذ الألقاب التي تطلقها الصحافة عليّ، أنا اسمي نبيل شعيل، وسعيد بهذا الاسم».

وعن مشاركته الأخيرة في حفلات بطولة العالم للرياضات الإلكترونية التي استضافتها العاصمة السعودية ضمن موسم الرياض، قال: «السعودية بوابة انطلاق أي فنان عربي، وأنا سعيد وفخور بمشاركتي في كل الفعاليات التي تقام على أرضها، وأي فنان عربي يطمح، ويسعد بمشاركته في جولة المملكة للألعاب الرياضية الإلكترونية، وللعلم أنا لاعب محترف للغاية في ممارسة ألعاب البلاي ستيشن، وأجيد لعب كرة القدم فيها، ربما ليس لدي قدرة على ممارسة اللعبة على أرض الواقع، ولكني أحترفها في العالم الافتراضي».