نمو العمالة الوافدة لسلطنة عمان بأسرع وتيرة خلال 11 شهرًا

القطاع الخاص يجذب أكثر من ثلاثة أرباع الوافدين في فبراير

نمو العمالة الوافدة لسلطنة عمان بأسرع وتيرة خلال 11 شهرًا
TT

نمو العمالة الوافدة لسلطنة عمان بأسرع وتيرة خلال 11 شهرًا

نمو العمالة الوافدة لسلطنة عمان بأسرع وتيرة خلال 11 شهرًا

ارتفع عدد العاملين الوافدين لسلطنة عمان بنهاية شهر فبراير (شباط) بأسرع وتيرة في 11 شهرا، نتيجة لزيادة عدد الوافدين من الذكور، الذين كان أكثر من ثلثهم حاملين للشهادة الإعدادية، وأغلبهم من الجنسية الهندية. وأكثر من ثلاثة أرباع الوافدين للسلطنة جاءوا للعمل في القطاع الخاص، وكانت العاصمة العمانية مسقط هي أكثر محافظات السلطنة جذبا للوافدين خلال فبراير الماضي. وأظهرت البيانات التي جمعتها الوحدة الاقتصادية بـ«الشرق الأوسط» نمو إجمالي العمالة الوافدة إلى سلطنة عمان بنسبة 3.2 في المائة، على أساس سنوي لتصل إلى 1.58 مليون عامل بنهاية فبراير الماضي، مقارنة مع 1.53 مليون عامل في الفترة نفسها من العام السابق.
وكانت وتيرة النمو هي الأكبر منذ مارس (آذار) من العام الماضي عندما ارتفع عدد العمالة الوافدة بنسبة 3.7 في المائة ليبلغ آنذاك 1.54 مليون وافد. وكان هذا النمو بالعمالة الوافدة للسلطنة مدعوما بزيادة العمالة الوافدة من الذكور بنسبة 2.6 في المائة بأعلى وتيرة نمو منذ فبراير من العام الماضي، حيث تبلغ حصة الذكور من إجمالي العمالة الوافدة 88 في المائة، ليصل عدد الوافدين من الذكور 1.4 مليون وافد، مقارنة مع 1.36 مليون وافد في الفترة نفسها من العام السابق.
بينما بلغت حصة العمالة الوافدة من الإناث 12 في المائة من إجمالي العمالة الوافدة لسلطنة عمان، حيث بلغت 185.2 ألف عاملة، مرتفعة 8.3 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي والتي بلغت فيها 171.1 ألف وافدة.
وكان حملة الشهادة الإعدادية هم أبرز العمالة الوافدة، حيث بلغت حصتهم 37 في المائة من إجمالي العمالة الوافدة للسلطنة في فبراير الماضي، ليصلوا إلى 578.51 عامل.
وتلا حملة الشهادة الإعدادية، الوافدون القادرون على القراءة والكتابة فقط دون الشهادة الابتدائية، حيث بلغت نسبتهم 26.4 في المائة من إجمالي العمالة الوافدة، ليصلوا إلى 418.2 ألف عامل، تلاهم حملة الشهادة الثانوية بنسبة 15 في المائة إلى 236.9 ألف وافد، وكانت بقية المؤهلات أقل من 10 في المائة من إجمالي الوافدين. وجاءت العمالة الهندية على رأس العمالة الوافدة للسلطنة، حيث بلغ حصتهم 38 في المائة من إجمالي العمالة الوافدة في فبراير الماضي، ليصلوا إلى 609.1 ألف عامل، تلاهم حاملو جنسية بنغلاديش بنسبة 35 في المائة إلى 546.5 ألف وافد، ثم الباكستانية بنسبة 14 في المائة إلى 214.3 ألف وافد. وكانت أكبر الجنسيات العربية العاملة في السلطنة هم المصريون بنسبة واحد في المائة من إجمالي العاملة الوافدة إلى 23.4 ألف وافد.
وتركز العاملون الوافدون للسلطنة في القطاع الخاص، حيث بلغت نسبتهم 81 في المائة من إجمالي الوافدين إلى 1.3 مليون وافد في فبراير، بينما بلغت حصة القطاع العائلي 15 في المائة إلى 245.1 ألف وافد والعاملون في القطاع العائلي هم العاملون لدى الأسر والأفراد على نفقتهم الخاصة، وبلغت نسبة القطاع الحكومي أربعة في المائة من إجمالي الوافدين إلى 60.14 ألف وافد. وما زالت مسقط هي أكبر محافظة سلطنة عمان التي يقصدها الوافدون، حيث وفد إليها 45 في المائة من إجمالي الوافدين للسلطنة خلال فبراير الماضي، 705 آلاف عامل وافد، ثم شمال الباطنة بنسبة 13 في المائة من إجمالي الوافدين من خلال 204.7 ألف وافد، تلاها محافظة ظفار بنسبة 11 في المائة إلى 176.2 ألف وافد. وفي سياق متصل، زاد عدد العمانيين العاملين بالقطاع الخاص والمؤمن عليهم على أساس شهري بنسبة 0.9 في المائة خلال شهر فبراير ليصلوا إلى 200 ألف عماني، مقارنة مع 198.7 ألف عماني في يناير (كانون الثاني).
وكان أغلبهم يعمل في العاصمة العمانية مسقط، حيث بلغت نسبتهم 36 في المائة من إجمالي العاملين في القطاع الخاص والمؤمن عليهم، من خلال 71.71 ألف عامل. تلاها محافظة شمال الباطنة بنسبة 18 في المائة إلى 36.24 ألف عامل، ثم محافظة الداخلية بنسبة 11 في المائة من إجمالي العاملين المؤمن عليهم إلى 23 ألف عامل، وكانت بقية المحافظات أقل من 10 في المائة.
* الوحدة الاقتصادية بـ«الشرق الأوسط»



الأسواق الخليجية تُغلق مرتفعة وسط صعود النفط وتوقعات «الفيدرالي»

مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
TT

الأسواق الخليجية تُغلق مرتفعة وسط صعود النفط وتوقعات «الفيدرالي»

مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)

أغلقت الأسواق الخليجية، اليوم، على ارتفاع جماعي في جلسة شهدت أداءً إيجابياً لعدد من المؤشرات الرئيسية، مدعومة بتفاؤل المستثمرين حيال أسعار النفط وترقب قرار «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن الفائدة.

وارتفع مؤشر «تداول» السعودي بنسبة 0.05 في المائة، في حين سجّل مؤشر بورصة قطر تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.08 في المائة. كما صعد مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.35 في المائة، وارتفع مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.30 في المائة، في حين حقق سوق مسقط للأوراق المالية مكاسب بلغت 0.94 في المائة.

ويترقب المستثمرون قرار اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي المزمع يومي الثلاثاء والأربعاء، الذي قد يشهد خفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام لدعم سوق العمل المتباطئة، أو الإبقاء عليها مرتفعة لمواجهة التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف البالغ 2 في المائة.

وشهدت الجلسة تداولات متوسطة؛ حيث ركّز المستثمرون على تأثير أسعار النفط وقرارات السياسة النقدية الأميركية على الأسواق الإقليمية.


«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
TT

«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

في خطوة لافتة لتعزيز الروابط الاقتصادية والمهنية بين ثلاث قارات حيوية، تستعد شركات محاسبة وخدمات مهنية سعودية لاستضافة وفد دولي من أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» (Allinial Global) لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند، في «منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا – الهند 2025»، المنوي عقده في العاصمة الرياض.

هذا المنتدى الذي يُعقَد على مدى يومين في العاصمة السعودية في 8 و9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تحت شعار: «البحث العالمي – القوة المحلية»، صُمم ليكون منصة ديناميكية تهدف إلى إبرام الشراكات الاستراتيجية وتعزيز فرص النمو. كما أنه يُعدّ حدثاً رئيسياً لربط شركات المحاسبة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند بهدف الاستفادة من المواهب المحاسبية المتنامية.

ويجمع المنتدى أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند لاستكشاف سبل جديدة للنمو في مجالات التجارة، والمواهب، والخدمات الاستشارية.

و«ألينيال غلوبال» هي جمعية دولية رائدة للشركات المستقلة في مجال المحاسبة والاستشارات الإدارية تضم 270 شركة عالمية بإيرادات إجمالية 6.76 مليار دولار. وتهدف إلى تزويد الشركات الأعضاء بالموارد والفرص اللازمة لخدمة عملائها على نطاق عالمي. ولا تعمل «ألينيال غلوبال» كشركة محاسبة واحدة، بل كمظلة تعاونية؛ حيث تساعد الشركات الأعضاء على الحفاظ على استقلاليتها، مع توفير وصول شامل إلى الخبرات، والمعرفة الفنية، والتغطية الجغرافية في جميع أنحاء العالم، من خلال شبكة موثوقة من المهنيين.

تتصدر الاستضافة في الرياض مجموعة من الشركات السعودية الأعضاء في شبكة «ألينيال غلوبال»، وهي: شركة «علي خالد الشيباني وشركاه (AKS)» وشركة «سلطان أحمد الشبيلي - محاسبون قانونيون»، و«الدار الدولية للاستشارات في الحوكمة»، وشركة «الدليجان للاستشارات المهنية».

وتتضمن أبرز فعاليات البرنامج عرضاً للرؤى العالمية حول مهنة المحاسبة والاستشارات يقدمه الرئيس والمدير التنفيذي للشبكة، توني ساكري، واستعراض لقدرات الشركات الأعضاء في المناطق الثلاث مع التركيز على بناء الشراكات والتعاون، وتعزيز فرص التواصل بين المشاركين من خلال مناقشات تفاعلية وجولات ثقافية اختيارية.


الأسواق الخليجية تترقب تحركات «الفيدرالي» وسط موجة صعود متقلبة

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
TT

الأسواق الخليجية تترقب تحركات «الفيدرالي» وسط موجة صعود متقلبة

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)

شهدت أسواق الأسهم الخليجية ارتفاعاً ملحوظاً في أولى جلسات الأسبوع، متأثرة بتوقعات دعم محتمل من خفض الفائدة الأميركية وصعود أسعار النفط، بعد موجة من التراجع الأسبوع الماضي. فقد واصل المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية «تاسي» الصعود للجلسة الثالثة على التوالي، مسجلاً مكاسب طفيفة عند 0.3 في المائة، بعد أن كان أغلق الأسبوع الماضي بخسائر للأسبوع الخامس على التوالي، في أطول موجة هبوط منذ نهاية 2022.

ويترقب المستثمرون قرار اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المزمع يومي الثلاثاء والأربعاء، الذي قد يشهد خفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام لدعم سوق العمل المتباطئة، أو الإبقاء عليها مرتفعة لمواجهة التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف، البالغ 2 في المائة.

وسط هذه البيئة، تمرُّ الأسواق الخليجية بمرحلة توازن دقيقة بين الضغوط الخارجية والفرص الداخلية، مع متابعة دقيقة لتحركات أسعار النفط والقرارات الاقتصادية الكبرى في المنطقة والعالم.