اقتحمت إيران، بوسائل عسكرية وخدمية، «مسرح العمليات» في شمال شرقي سوريا، حيث تنتشر قوات أميركية وروسية وتركية، وتنظمها اتفاقات يسعى المسؤولون العسكريون إلى «تفسيرها» بطريقة تمنع الصدام بينها.
وحصل أمس حدثان يدلان عن حجم انخراط طهران، إذ وضعت شركة إيرانية محطات معالجة مياه في الحسكة وسط اتهامات لأنقرة بـ«تعطيش الأكراد» في المنطقة. كما بدأت إيران في ريف دير الزور برنامجاً لتدريب فصائل تابعة لها على استخدام المسيّرات، وذلك بعد أيام على اتهام مسؤولين أميركيين لإيران بالمسؤولية عن استهداف قاعدة التنف الأميركية.
وأضيف تصاعد الدور الإيراني إلى الصورة المعقدة الموجودة هناك، إذ إن روسيا نشرت أول من أمس طائرة مقاتلة في مطار القامشلي، بالتزامن مع تصعيد تركيا لانتشار قواتها وفصائل موالية لها هناك، إضافة إلى استعمال مسيّراتها في استهداف قياديين أكراد، وسط تلويح بتوغل عسكري جديد.
وترتبط أنقرة وواشنطن وموسكو باتفاقات تنظم انتشارها في منطقة شرق الفرات، المزدحمة جواً وبراً، حيث تنتشر قواعد لجيوش وطائرات ومسيّرات للدول الثلاث وإيران.
إيران تقتحم «مسرح العمليات» شرق سوريا
اتفاقات أميركا وروسيا وتركيا تنتظر «تفسيرات» العسكر
إيران تقتحم «مسرح العمليات» شرق سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة