عقوبات أميركية على 3 شخصيات لبنانية

مبنى وزارة الخزانة الامريكية في واشنطن (رويترز)
مبنى وزارة الخزانة الامريكية في واشنطن (رويترز)
TT

عقوبات أميركية على 3 شخصيات لبنانية

مبنى وزارة الخزانة الامريكية في واشنطن (رويترز)
مبنى وزارة الخزانة الامريكية في واشنطن (رويترز)

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على النائب اللبناني جميل السيد ورجلي الأعمال اللبنانيين جهاد العرب وداني خوري، بشبهة التورط في أعمال فساد ومخالفتهم القانون.
وقالت الوزارة إن السيد المقرب من {حزب الله} أقدم على تحويل 120 مليون دولار إلى حساب خارجي، بمساعدة أحد المسؤولين لاستثمارها، كما طلب من مسؤولين حكوميين إطلاق النار على متظاهرين أمام منزله خلال احتجاجات أكتوبر (تشرين الأول) 2019، وقال السيد إنه سيعقد مؤتمراً صحافياً اليوم للرد على الاتهامات الأميركية.
ومن الاتهامات الموجهة لجهاد العرب، المقرب من الرئيس سعد الحريري، أنه دفع أموالاً لسياسيين للحصول على عقود غير مشروعة، منها عقد بقيمة 288 مليون دولار لبناء مطمر نفايات، وأضافت شركته المياه إلى النفايات لزيادة وزنها وتقاضي أموال إضافية. أما داني خوري، المقرب من رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، فقالت الخزانة الأميركية إن علاقته سهلت له الحصول على عقود لتنفيذ أعمال فاقت قيمة التزاماتها تكلفتها الحقيقية، ما تسبب في هدر بملايين الدولارات.
ونفى باسيل مساء أمس أن يكون خوري قد استفاد من علاقته به، وقال على «تويتر»: «لم أسعفه مرة في أشغاله ولا هو استفاد يوماً من معرفته بي».
وعلق وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على العقوبات الجديدة بالقول إن الأشخاص الثلاثة «شاركوا في أعمال فساد أو استغلوا مناصبهم الرسمية لمصالحهم»، مضيفاً أن هذا «جعل اللبنانيين يتحملون وطأة أزمة اقتصادية مدمرة سببها الفساد وسوء الإدارة الحكومية».

... المزيد
 



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين