«مستقبل الاستثمار» تناقش المساواة والحوكمة والوظائف

تراخيص لـ44 شركة عالمية لإقامة مقار إقليمية في السعودية

وزير الطاقة السعودي خلال جلسة «الاقتصاد الدائري» أمس (الشرق الأوسط)
وزير الطاقة السعودي خلال جلسة «الاقتصاد الدائري» أمس (الشرق الأوسط)
TT

«مستقبل الاستثمار» تناقش المساواة والحوكمة والوظائف

وزير الطاقة السعودي خلال جلسة «الاقتصاد الدائري» أمس (الشرق الأوسط)
وزير الطاقة السعودي خلال جلسة «الاقتصاد الدائري» أمس (الشرق الأوسط)

بينما كشفت مشروعات سعودية عملاقة ضمن ركائز «رؤية المملكة 2030» عن مستجدات أعمالها، دعت جلسات الدورة الخامسة لمؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار»، المنعقدة في الرياض، أمس، إلى ضرورة تبني سياسات المساواة وتعميق الحوكمة والسعي لإيجاد الوظائف في إطار مفهوم الاستثمار. وشددت الجلسات على دور الحكومات في اعتماد تلك المفاهيم والضلوع في توسيع قاعدة العرض وتوليد فرص العمل الجديدة والمساعدة على إعادة التوازن بما يدفع السوق إلى النمو والتقدم.
وأفصح وزراء ومسؤولون في القطاع السياحي عن أن الأسوأ قد مر من تداعيات فيروس «كوفيد – 19»، داعين إلى ضرورة استمرار العمل بشكل جماعي، والتنسيق الدائم لمواجهة التحديات.
في المقابل، طالب رؤساء حكومات بضرورة زيادة الاستثمار في صناعة التقنيات المالية المعززة لقيم الحوكمة وحفظ البيئة.
من جانب آخر، اندفعت المشروعات العملاقة السعودية في إعلان مستجدات برامجها، حيث تم تسليم 44 شركة عالمية تراخيص مقارها الإقليمية لمزاولة نشاطها في المملكة، في حين أبرمت «شركة العلا»، شراكات عالمية لدعم عملية تطوير الأعمال بقيمة 15 مليار ريال (4 مليارات دولار)، إضافة إلى توقيع «شركة البحر الأحمر للتطوير» 9 اتفاقيات مع علامات تجارية عالمية لإدارة وتشغيل فنادق المرحلة الأولى في المشروع.
وأوضح رئيس الهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس فهد الرشيد أن الشركات العالمية المشاركة ضمن برنامج جذب المقار الإقليمية للشركات العالمية ستسهم في إضافة 67 مليار ريال (18 مليار دولار) للاقتصاد المحلي، وتوفر قرابة 30 ألف فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030.

... المزيد
 


مقالات ذات صلة

تيسير نقدي عالمي يهيمن في نوفمبر وسط غموض يلفّ 2025

الاقتصاد مقر بنك الشعب الصيني في بكين (رويترز)

تيسير نقدي عالمي يهيمن في نوفمبر وسط غموض يلفّ 2025

استمرّت البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة والناشئة في تنفيذ سياسات التيسير النقدي خلال شهر نوفمبر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد يمر المندوبون بجوار شعارات قمة «بريكس 2023» بمركز «ساندتون» للمؤتمرات في جوهانسبرغ (رويترز)

ترمب و«بريكس»... هل تفتح الرسوم الجمركية الباب أمام «حرب العملات»؟

شنَّ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب هجوماً حاداً على مجموعة «بريكس»، مهدداً بفرض رسوم جمركية ضخمة على دولها إذا حاولت تقويض هيمنة الدولار الأميركي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع ببيت الذهب «برو أوره» بميونيخ (رويترز)

الذهب يرتفع بدعم من زيادة توقعات خفض الفائدة الأميركية

ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء بدعم من توقعات مزدادة بخفض أسعار الفائدة الأميركية هذا الشهر، مع تحول التركيز إلى البيانات الاقتصادية المقبلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مضخات تعمل بحقل نفط على شواطئ بحر قزوين في باكو بأذربيجان (رويترز)

انخفاض طفيف لأسعار النفط قبيل اجتماع «أوبك بلس»

انخفضت أسعار النفط قليلاً وسط إشارات متباينة في السوق يوم الثلاثاء، بينما يترقب المتعاملون نتيجة اجتماع «أوبك بلس» هذا الأسبوع

آشلي هالس (بكين)
الاقتصاد بنك إنجلترا في الحي المالي لمدينة لندن (رويترز)

بنك إنجلترا يحذر من تأثير زيادة الحواجز التجارية على النمو العالمي

حذر بنك إنجلترا يوم الجمعة من أن زيادة الحواجز التجارية قد تؤثر سلباً على النمو العالمي وتزيد من حالة عدم اليقين بشأن التضخم مما قد يتسبب في تقلبات في الأسواق.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.