تجدد الاشتباكات بين الميليشيات وسط طرابلس

الأمم المتحدة لمساعدة ليبيا في قضية الهجرة غير الشرعية

السلطات الليبية خلال عملية ترحيل 134 مهاجراً من بنغلاديش (جهاز الهجرة غير المشروعة بطرابلس)
السلطات الليبية خلال عملية ترحيل 134 مهاجراً من بنغلاديش (جهاز الهجرة غير المشروعة بطرابلس)
TT

تجدد الاشتباكات بين الميليشيات وسط طرابلس

السلطات الليبية خلال عملية ترحيل 134 مهاجراً من بنغلاديش (جهاز الهجرة غير المشروعة بطرابلس)
السلطات الليبية خلال عملية ترحيل 134 مهاجراً من بنغلاديش (جهاز الهجرة غير المشروعة بطرابلس)

تجددت الاشتباكات بين ميليشيات مسلحة موالية لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، وسط العاصمة طرابلس.
وأفاد شهود عيان، بأن الاشتباكات في منطقة الفرناج وسط العاصمة، مساء الثلاثاء، بين «قوة دعم الاستقرار» وعناصر من الشرطة القضائية، التابعة لـ«جهاز الردع»، وكل منهما موالٍ للحكومة.
وقالت مصادر ووسائل إعلام محلية، إن الاشتباكات، التي أصيب فيها عدد غير معلوم من المدنيين، وقعت إثر إيقاف جهاز الأمن القضائي فتاةً كانت تقود سيارة في بوابة أمنية مشتركة، مع جهاز دعم الاستقرار في هذه المنطقة.
على صعيد آخر، أعلنت الأمم المتحدة مساعدة ليبيا في قضية الهجرة غير المشروعة. وقال وزير الداخلية بحكومة «الوحدة الوطنية»، اللواء خالد مازن، خلال لقائه نائب المبعوث الأممي في ليبيا ريتو سيدهارت، أمس، إنهما بحثا سبل التعاون بين البعثة الأممية والوزارة في مكافحة الهجرة غير المشروعة، وسبل تذليل العقبات التي تواجه الدولة الليبية لحل هذا الملف.
وقالت الوزارة، إن الاجتماع، الذي حضره أيضاً نائب الممثل الخاص لـ«يونيسيف» في ليبيا خلدون شاكور، ومسؤول التواصل بالمنظمة الدولية للهجرة، كمال الشريف، ناقش المشاكل المترتبة على عمليات تهريب المهاجرين محلياً وإقليمياً ودولياً، وشدد على ضرورة مساعدة الدولة الليبية، باعتبارها دولة عبور لهؤلاء المهاجرين وليست المقصد.

... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.