تجدد الاشتباكات بين الميليشيات وسط طرابلس

الأمم المتحدة لمساعدة ليبيا في قضية الهجرة غير الشرعية

السلطات الليبية خلال عملية ترحيل 134 مهاجراً من بنغلاديش (جهاز الهجرة غير المشروعة بطرابلس)
السلطات الليبية خلال عملية ترحيل 134 مهاجراً من بنغلاديش (جهاز الهجرة غير المشروعة بطرابلس)
TT

تجدد الاشتباكات بين الميليشيات وسط طرابلس

السلطات الليبية خلال عملية ترحيل 134 مهاجراً من بنغلاديش (جهاز الهجرة غير المشروعة بطرابلس)
السلطات الليبية خلال عملية ترحيل 134 مهاجراً من بنغلاديش (جهاز الهجرة غير المشروعة بطرابلس)

تجددت الاشتباكات بين ميليشيات مسلحة موالية لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، وسط العاصمة طرابلس.
وأفاد شهود عيان، بأن الاشتباكات في منطقة الفرناج وسط العاصمة، مساء الثلاثاء، بين «قوة دعم الاستقرار» وعناصر من الشرطة القضائية، التابعة لـ«جهاز الردع»، وكل منهما موالٍ للحكومة.
وقالت مصادر ووسائل إعلام محلية، إن الاشتباكات، التي أصيب فيها عدد غير معلوم من المدنيين، وقعت إثر إيقاف جهاز الأمن القضائي فتاةً كانت تقود سيارة في بوابة أمنية مشتركة، مع جهاز دعم الاستقرار في هذه المنطقة.
على صعيد آخر، أعلنت الأمم المتحدة مساعدة ليبيا في قضية الهجرة غير المشروعة. وقال وزير الداخلية بحكومة «الوحدة الوطنية»، اللواء خالد مازن، خلال لقائه نائب المبعوث الأممي في ليبيا ريتو سيدهارت، أمس، إنهما بحثا سبل التعاون بين البعثة الأممية والوزارة في مكافحة الهجرة غير المشروعة، وسبل تذليل العقبات التي تواجه الدولة الليبية لحل هذا الملف.
وقالت الوزارة، إن الاجتماع، الذي حضره أيضاً نائب الممثل الخاص لـ«يونيسيف» في ليبيا خلدون شاكور، ومسؤول التواصل بالمنظمة الدولية للهجرة، كمال الشريف، ناقش المشاكل المترتبة على عمليات تهريب المهاجرين محلياً وإقليمياً ودولياً، وشدد على ضرورة مساعدة الدولة الليبية، باعتبارها دولة عبور لهؤلاء المهاجرين وليست المقصد.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.