سعي بريطاني لإشراك مستثمرين من القطاع الخاص في تمويل الطاقة النووية

سعي بريطاني لإشراك مستثمرين من القطاع الخاص في تمويل الطاقة النووية
TT

سعي بريطاني لإشراك مستثمرين من القطاع الخاص في تمويل الطاقة النووية

سعي بريطاني لإشراك مستثمرين من القطاع الخاص في تمويل الطاقة النووية

أعلنت الحكومة البريطانية يوم أمس (الثلاثاء) عن "نموذج تمويل جديد" لمشاريع محطاتها النووية من شأنه زيادة جزء من كلفة فواتير الطاقة للأفراد، لكنه سيخفض الكلفة الإجمالية لهذه المشاريع.
وقالت وزارة الطاقة البريطانية في بيان إن الحكومة تأمل في "توفير 30 مليار جنيه استرليني في كل مشروع محطة جديدة للطاقة النووية"، خصوصا عبر خفض الفائدة على القروض من الشركات المصنعة. وأضافت أن "الطاقة النووية هي التكنولوجيا الوحيدة المتاحة لتوفير كهرباء منخفضة الكربون ولها دور رئيسي تلعبه" في انتقال الطاقة في المملكة المتحدة.
ويفترض أيضا أن يؤدي هذا النمط الجديد من التمويل إلى "خفض اعتماد البلد على مطورين أجانب لتمويل مشاريع نووية جديدة عن طريق زيادة كبيرة في مجموعة المستثمرين من القطاع الخاص لتشمل صناديق تقاعد بريطانية وشركات تأمين ومستثمرين آخرين"، وفق بيان الوزارة.
وعلق وزير الطاقة كواسي كوارتنغ "في مواجهة الارتفاع العالمي لأسعار الغاز، يجب أن نضمن تعزيز شبكة الكهرباء المستقبلية في بريطانيا بطاقة نووية موثوقة ورخيصة منتجة في هذا البلد".
لكن وفقا لمنظمة "غرينبيس" غير الحكومية "تم اختبار هذا النموذج في الولايات المتحدة وثبت أنه كارثي. إنه ينقل مخاطر مالية هائلة من الشركات المصنعة إلى فواتير الزبائن". وأضافت أن الحكومة "يجب أن تركز على توسيع الطاقات المتجددة بشكل أسرع وعلى نطاق أوسع".


مقالات ذات صلة

مسيّرة تستهدف مركبة لوكالة الطاقة الذرية قرب محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا

أوروبا صورة مركبة تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية تعرضت لأضرار بسبب غارة بطائرة مسيرة على طريق في منطقة زابوريجيا في أوكرانيا 10 ديسمبر 2024 (رويترز)

مسيّرة تستهدف مركبة لوكالة الطاقة الذرية قرب محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا

قال مدير الطاقة الذرية إن مركبة تابعة للوكالة تعرضت لأضرار جسيمة بسبب هجوم بمسيرة على الطريق المؤدي إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم العربي أعمال تنفيذ محطة الضبعة النووية (هيئة المحطات النووية المصرية)

مصر تؤكد انتظام العمل في المحطة النووية وفق الجدول الزمني

أكدت مصر انتظام العمل في «محطة الضبعة» النووية، وفق الجدول الزمني المخطط لها، وذلك بعد أيام من إعلان الحكومة التزامها بسداد جميع مستحقات الجانب الروسي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
أوروبا جانب من التجارب الروسية على إطلاق صواريخ لمحاكاة رد نووي (أرشيفية - أ.ف.ب)

ضابط روسي هارب: كنا على استعداد لتنفيذ ضربة نووية في بداية الحرب

قال ضابط روسي هارب إنه في اليوم الذي تم فيه شن الغزو في فبراير 2022 كانت قاعدة الأسلحة النووية التي كان يخدم فيها «في حالة تأهب قتالي كامل».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم نظام صاروخي باليستي عابر للقارات من طراز «يارس» الروسي خلال عرض في «الساحة الحمراء» بموسكو يوم 24 يونيو 2020 (رويترز)

كيف كسرت الحرب في أوكرانيا المحرّمات النووية؟

عبر جعل التهديد النووي عادياً، وإعلانه اعتزامه تحويل القنبلة النووية إلى سلاح قابل للاستخدام، نجح بوتين في خلق بيئة مواتية لانتشار أسلحة نووية حول العالم.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
العالم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في موسكو 21 نوفمبر 2024 (رويترز)

موسكو تلعب على التصعيد النووي في انتظار عودة ترمب إلى البيت الأبيض

تسعى روسيا إلى تصعيد التهديد النووي، في محاولة لتثبيط الدعم الغربي لأوكرانيا بانتظار عودة ترمب إلى البيت الأبيض، آملة التوصل إلى اتفاق سلام بشروطها.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.