«كورونا» قد يصيب المراهقين بـ«جنون العظمة»

الأجسام المضادة قد تهاجم أدمغة المراهقين بدلاً من مهاجمة الفيروس (رويترز)
الأجسام المضادة قد تهاجم أدمغة المراهقين بدلاً من مهاجمة الفيروس (رويترز)
TT

«كورونا» قد يصيب المراهقين بـ«جنون العظمة»

الأجسام المضادة قد تهاجم أدمغة المراهقين بدلاً من مهاجمة الفيروس (رويترز)
الأجسام المضادة قد تهاجم أدمغة المراهقين بدلاً من مهاجمة الفيروس (رويترز)

كشف عدد من الباحثين عن أن فيروس كورونا المستجد قد يصيب المراهقين بجنون العظمة، حيث إن الأجسام المضادة قد تهاجم أدمغتهم بدلاً من مهاجمة الفيروس.
ووفقاً لمجلة «لايف ساينس» العلمية، فقد قرر الباحثون إجراء دراستهم بعد أن رصدوا إصابة اثنين من المراهقين بأعراض نفسية شديدة مثل جنون العظمة والأوهام والأفكار الانتحارية أثناء إصابتهما بكورونا.
ووجد الباحثون، التابعون لجامعة كاليفورنيا، أن هذه الأعراض قد تنتج عن قيام الأجسام المضادة المخادعة بمهاجمة أدمغة المراهقين، بدلاً من مهاجمة فيروس كورونا.
وتُعرف هذه الأجسام المضادة باسم «الأجسام المضادة الذاتية».
ووجد فريق الدراسة هذه الأجسام المضادة في السائل الدماغي النخاعي (CSF) للمراهقين الاثنين اللذين أصيبا بجنون العظمة والأوهام والأفكار الانتحارية.
والسائل الدماغي النخاعي هو سائل صافٍ يتدفق داخل وحول المساحات المجوفة للدماغ والنخاع الشوكي.
وتلقى كل المراهقين الغلوبولين المناعي عن طريق الوريد، وهو علاج يستخدم بشكل أساسي لإعادة ضبط الاستجابة المناعية في اضطرابات المناعة الذاتية والالتهابات.
وقال الباحثون إن هناك حاجة لدراسات مستقبلية للتأكد من هذه النتائج الجديدة على عدد أكبر من الأشخاص.
وقبل إجراء دراستهم على المراهقين، نشر مؤلفو الدراسة أدلة على وجود أجسام مضادة عصبية لدى مرضى كورونا البالغين.
ووفقاً لتقرير نشروه في 18 مايو (أيار) في مجلة Cell Reports Medicine، فقد عانى هؤلاء المرضى البالغون من نوبات صرع وفقدان شم وتذوق وصداع يصعب علاجه، كما تم نقل معظمهم إلى المستشفى بسبب مشكلات الجهاز التنفسي المتعلقة بكورونا.


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.