«الجيش السوري الحر» ينتزع آخر معابر النظام مع الأردن

«داعش» في مخيم اليرموك.. والجولاني يطبق الشريعة بإدلب

التحضير لبدء معركة «يا لثارات المعتقلين» لتحرير معبر نصيب الحدودي مع الأردن (موقع الهيئة السورية للإعلام)
التحضير لبدء معركة «يا لثارات المعتقلين» لتحرير معبر نصيب الحدودي مع الأردن (موقع الهيئة السورية للإعلام)
TT

«الجيش السوري الحر» ينتزع آخر معابر النظام مع الأردن

التحضير لبدء معركة «يا لثارات المعتقلين» لتحرير معبر نصيب الحدودي مع الأردن (موقع الهيئة السورية للإعلام)
التحضير لبدء معركة «يا لثارات المعتقلين» لتحرير معبر نصيب الحدودي مع الأردن (موقع الهيئة السورية للإعلام)

تمكنت المعارضة السورية، أمس، من انتزاع معبر نصيب الحدودي مع الأردن في محافظة درعا، جنوب البلاد من قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت مصادر معارضة لـ«الشرق الأوسط»، إن 6 فصائل عسكرية معارضة، شنت هجوما على المعبر، الذي يعد الوحيد المتبقي للنظام مع الحدود الأردنية.
في المقابل، قرر الأردن إغلاق مركز حدود جابر، المقابل لمعبر نصيب، أمام حركة المسافرين ونقل البضائع، مؤقتا، بعد سقوط عدد من قذائف المعركة داخل الأراضي الأردنية.
في سياق آخر، تمكن تنظيم داعش من إحراز موطئ قدم جنوب العاصمة دمشق، وأكد قيادي في منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا اقتحام مقاتلي التنظيم مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوب دمشق، واستيلاءهم على غالبيته.
وفي إدلب، أعلن أبو محمد الجولاني, زعيم تنظيم جبهة النصرة، تطبيق أحكام الشريعة في المدينة.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين