العبادي يرفع العلم العراقي وسط مدينة تكريت

البيشمركة تطالب هولاند بشحنات أسلحة ثقيلة ومباشرة

جنود عراقيون وعناصر في الحشد الشعبي خلال مواجهة لتطهير مبنى في تكريت من مسلحي «داعش» أمس (إ.ب.أ)
جنود عراقيون وعناصر في الحشد الشعبي خلال مواجهة لتطهير مبنى في تكريت من مسلحي «داعش» أمس (إ.ب.أ)
TT

العبادي يرفع العلم العراقي وسط مدينة تكريت

جنود عراقيون وعناصر في الحشد الشعبي خلال مواجهة لتطهير مبنى في تكريت من مسلحي «داعش» أمس (إ.ب.أ)
جنود عراقيون وعناصر في الحشد الشعبي خلال مواجهة لتطهير مبنى في تكريت من مسلحي «داعش» أمس (إ.ب.أ)

حل حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة، في تكريت أمس حيث رفع العلم العراقي فوق مبنى محافظة صلاح الدين بعد تحرير المدينة، وتجول في شوارعها وقرب مجلس المحافظة والقصور الرئاسية.
والتقى العبادي القيادات العسكرية وقوات العمليات الخاصة التي أرسلها القائد العام قبل يومين لإحكام السيطرة على تكريت، وكذلك قائد شرطة صلاح الدين والمحافظ ورئيس مجلس المحافظة، للبحث في إعادة الخدمات الأساسية بسرعة بعد تطهير المدينة من الألغام وعودة المواطنين.
من ناحية ثانية، استقبل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أمس، وفدا من أكراد العراق، وتحديدا من مسؤوليهم العسكريين، برئاسة وزير البيشمركة في حكومة إقليم كردستان مصطفى سيد قادر.
وقال وزير البيشمركة إن الرسالة التي يريد توصيلها إلى الرئيس هولاند هي أن قواته تحتاج لأسلحة ثقيلة وشحنها مباشرة إلى أربيل بدلا من إرسالها عن طريق بغداد.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.