«مستقبل الاستثمار» تنشغل بمستقبل الإنسانية

انطلاق أعمال {المبادرة} بحضور ولي العهد السعودي وشخصيات دولية

ولي العهد السعودي وشخصيات دولية لدى افتتاح «مبادرة مستقبل الاستثمار» أمس (تصوير: بندر الجلعود)
ولي العهد السعودي وشخصيات دولية لدى افتتاح «مبادرة مستقبل الاستثمار» أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

«مستقبل الاستثمار» تنشغل بمستقبل الإنسانية

ولي العهد السعودي وشخصيات دولية لدى افتتاح «مبادرة مستقبل الاستثمار» أمس (تصوير: بندر الجلعود)
ولي العهد السعودي وشخصيات دولية لدى افتتاح «مبادرة مستقبل الاستثمار» أمس (تصوير: بندر الجلعود)

بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وشخصيات دولية، انطلقت أمس، فعاليات «مبادرة مستقبل الاستثمار» في نسختها الخامسة، حيث شددت على الدور المحوري الذي يعول على «الاستثمار» في قيادة التأثير الإيجابي المستدام لمستقبل الإنسانية.
وبحضور أكثر من 2000 بعثة، و5 آلاف مشارك ضمنهم مسؤولون حكوميون ووزراء ورؤساء شركات ومستثمرون وصانعو سياسات من جميع أنحاء العالم، شددت فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الذي يحمل عنوان «الاستثمار في الإنسانية» ويستمر ثلاثة أيام، على ضرورة العناية برؤوس الأموال الاستثمارية ونشرها في التقنيات والاستراتيجيات التي يمكنها سد الفجوات العالمية والتركيز على الاقتصادات الجديدة والابتكار وتوفير فرص العمل وحماية الموارد، مع ربطها بزيادة إجراءات التعامل مع المناخ والحماية البيئية.
وقالت عضو مجلس أمناء مبادرة مستقبل الاستثمار الدكتورة غادة المطيري، في الكلمة الافتتاحية، نيابة عن رئيس مجلس الأمناء ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة، إن مبادرة مستقبل الاستثمار ملتزمة بالمستقبل البشري، وبالطرق والأساليب التي تجعل الحياة أكثر أمناً وحماية، مشيرة إلى أن من أولويات المبادرة الرعاية الصحية والذكاء الصناعي وتوفير الحلول التي تساعد على جعل العالم أكثر خضرة وسلامة وأمناً وصحة.
وما زال مشهد أحاديث مبادرات السعودية الخضراء التي انتهت الاثنين، حاضرة، في المؤتمر حيث شهدت الجلسات التي استضافت رؤساء الشركات العالمية تصورات للمرحلة المقبلة. ورأى الرئيس التنفيذي لـ«بلاك روك»، أكبر شركة لإدارة الأصول في العالم، احتمالات وصول سعر النفط إلى 100 دولار للبرميل، داعياً إلى التعاون بين القطاعين العام والخاص لمواجهة تحديات عالمية مثل تغير المناخ. ومن جانبهم، قال مسؤولون حكوميون في المؤتمر إن هناك ضرورة للتوجه إلى فرض سياسات الاقتصاد الأخضر.

... المزيد
 


مقالات ذات صلة

تيسير نقدي عالمي يهيمن في نوفمبر وسط غموض يلفّ 2025

الاقتصاد مقر بنك الشعب الصيني في بكين (رويترز)

تيسير نقدي عالمي يهيمن في نوفمبر وسط غموض يلفّ 2025

استمرّت البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة والناشئة في تنفيذ سياسات التيسير النقدي خلال شهر نوفمبر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد يمر المندوبون بجوار شعارات قمة «بريكس 2023» بمركز «ساندتون» للمؤتمرات في جوهانسبرغ (رويترز)

ترمب و«بريكس»... هل تفتح الرسوم الجمركية الباب أمام «حرب العملات»؟

شنَّ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب هجوماً حاداً على مجموعة «بريكس»، مهدداً بفرض رسوم جمركية ضخمة على دولها إذا حاولت تقويض هيمنة الدولار الأميركي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع ببيت الذهب «برو أوره» بميونيخ (رويترز)

الذهب يرتفع بدعم من زيادة توقعات خفض الفائدة الأميركية

ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء بدعم من توقعات مزدادة بخفض أسعار الفائدة الأميركية هذا الشهر، مع تحول التركيز إلى البيانات الاقتصادية المقبلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مضخات تعمل بحقل نفط على شواطئ بحر قزوين في باكو بأذربيجان (رويترز)

انخفاض طفيف لأسعار النفط قبيل اجتماع «أوبك بلس»

انخفضت أسعار النفط قليلاً وسط إشارات متباينة في السوق يوم الثلاثاء، بينما يترقب المتعاملون نتيجة اجتماع «أوبك بلس» هذا الأسبوع

آشلي هالس (بكين)
الاقتصاد بنك إنجلترا في الحي المالي لمدينة لندن (رويترز)

بنك إنجلترا يحذر من تأثير زيادة الحواجز التجارية على النمو العالمي

حذر بنك إنجلترا يوم الجمعة من أن زيادة الحواجز التجارية قد تؤثر سلباً على النمو العالمي وتزيد من حالة عدم اليقين بشأن التضخم مما قد يتسبب في تقلبات في الأسواق.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.