حضت الولايات المتحدة كل دول العالم على دعم «المشاركة القوية» لتايوان في كل المنظمات التابعة للأمم المتحدة وعبر المجتمع الدولي، في دفع باتجاه الاعتراف الدولي بالجزيرة.ويتوقع أن تلاقي هذه الخطوة معارضة شديدة من الصين التي تعتبر الجزيرة جزءاً لا يتجزأ من برّها الرئيسي وترفض أي تمثيل لها في المؤسسات العالمية.
وعلى رغم أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أكدت التزامها سياسة «الصين الواحدة»، لاحظ وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان أن تايوان «صارت قصة نجاح ديمقراطية»، مؤكداً أن الولايات المتحدة مع العديد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة «تنظر إلى تايوان باعتبارها شريكاً مهماً وصديقاً موثوقاً».
وشدد على أن «مشاركة تايوان الهادفة في نظام الأمم المتحدة ليست قضية سياسية»، مشيراً إلى «حقيقة مشاركة تايوان بقوة في بعض وكالات الأمم المتحدة المتخصصة خلال معظم السنوات الخمسين الماضية».
وأشار إلى أنه «لم يُسمح لتايوان بالمساهمة في جهود الأمم المتحدة» في الآونة الأخيرة، داعياً إلى دعم انضمام تايوان إلى كل من منظمة الطيران المدني الدولي «ايكاو» ومنظمة الصحة العالمية وغير ذلك من النشاطات التي تقوم بها الأمم المتحدة.
وشجع جميع الدول على «دعم مشاركة تايوان القوية والهادفة في جميع أنحاء نظام الأمم المتحدة وفي المجتمع الدولي، بما يتفق مع سياسة الصين الواحدة».
واشنطن تدفع باتجاه اعتراف دولي بتايوان
دعت لدعم انضمام الجزيرة إلى منظمات الأمم المتحدة
واشنطن تدفع باتجاه اعتراف دولي بتايوان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة