واشنطن تدفع باتجاه اعتراف دولي بتايوان

دعت لدعم انضمام الجزيرة إلى منظمات الأمم المتحدة

زحمة مواطنين في مترو تايبيه عاصمة تايوان صباح أمس (رويترز)
زحمة مواطنين في مترو تايبيه عاصمة تايوان صباح أمس (رويترز)
TT

واشنطن تدفع باتجاه اعتراف دولي بتايوان

زحمة مواطنين في مترو تايبيه عاصمة تايوان صباح أمس (رويترز)
زحمة مواطنين في مترو تايبيه عاصمة تايوان صباح أمس (رويترز)

حضت الولايات المتحدة كل دول العالم على دعم «المشاركة القوية» لتايوان في كل المنظمات التابعة للأمم المتحدة وعبر المجتمع الدولي، في دفع باتجاه الاعتراف الدولي بالجزيرة.ويتوقع أن تلاقي هذه الخطوة معارضة شديدة من الصين التي تعتبر الجزيرة جزءاً لا يتجزأ من برّها الرئيسي وترفض أي تمثيل لها في المؤسسات العالمية.
وعلى رغم أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أكدت التزامها سياسة «الصين الواحدة»، لاحظ وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان أن تايوان «صارت قصة نجاح ديمقراطية»، مؤكداً أن الولايات المتحدة مع العديد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة «تنظر إلى تايوان باعتبارها شريكاً مهماً وصديقاً موثوقاً».
وشدد على أن «مشاركة تايوان الهادفة في نظام الأمم المتحدة ليست قضية سياسية»، مشيراً إلى «حقيقة مشاركة تايوان بقوة في بعض وكالات الأمم المتحدة المتخصصة خلال معظم السنوات الخمسين الماضية».
وأشار إلى أنه «لم يُسمح لتايوان بالمساهمة في جهود الأمم المتحدة» في الآونة الأخيرة، داعياً إلى دعم انضمام تايوان إلى كل من منظمة الطيران المدني الدولي «ايكاو» ومنظمة الصحة العالمية وغير ذلك من النشاطات التي تقوم بها الأمم المتحدة.
وشجع جميع الدول على «دعم مشاركة تايوان القوية والهادفة في جميع أنحاء نظام الأمم المتحدة وفي المجتمع الدولي، بما يتفق مع سياسة الصين الواحدة».

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.