بايدن قلق من أعمال العنف في ميانمار

الرئيس الأميركي جو بايدن مشاركاً عن بعد في قمة آسيان (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن مشاركاً عن بعد في قمة آسيان (رويترز)
TT

بايدن قلق من أعمال العنف في ميانمار

الرئيس الأميركي جو بايدن مشاركاً عن بعد في قمة آسيان (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن مشاركاً عن بعد في قمة آسيان (رويترز)

أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، عن قلقه «العميق» ازاء أعمال العنف في ميانمار والتي وصفها بأنها «فظيعة»، وذلك خلال القمة السنوية بين الولايات المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
كما دعا بايدن المجلس العسكري إلى «الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والإفراج عن المعتقلين ظلماً واستعادة مسار ميانمار نحو الديموقراطية»، وفقاً لبيان صادر عن البيت الأبيض.
يذكر أنه الأول من فبراير (شباط)، اعتقل الجيش أونغ سان سو تشي رئيسة الحكومة المنتخبة ووضعها قيد الإقامة الجبرية. وأنهى الانقلاب مرحلة ديمقراطية استمرت عشر سنوات، بعد نصف قرن من الحكم العسكري وأثار احتجاجات دولية بدءا من البابا فرنسيس إلى جو بايدن.
ولا تزال ميانمار تشهد فوضى منذ الانقلاب، وكانت اليوم في قلب قمة آسيان التي لم يُسمح لرئيس المجلس العسكري الذي يحكم البلاد بالمشاركة فيها، في وقت تصاعدت فيه الضغوط الدولية على النظام العسكري.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.